author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. عائشة عباس نتو
سلمان.. أملٌ لا ينتهي
أتيح لنا في الأسبوع الفائت أن نطلع على قصة سلمان الكفيف في احتفالية العصا البيضاء التي تمت تحت مظلة جمعية إبصار الخيرية.. نعم سلمان الذي فقد نور العين ما غيره، من يواصل دراسته الجامعية ثم يتخصص في برنامج تدليك القدمين «Reflexology».قرر سلمان أن ينضم إلى عالم...
صيدة.. الحمامة الأخيرة..!
صيدة.. أم الحمامات.. من كفّيها تطير وإليها تؤوب.. بهذا الاسم الرؤيوي العميق تمضي بين إخوتها.. تجرّ ظلالها في بهوات بيت الله، تبيع حب الحمام وتحمل السلام في راحتيها. صيدة.. هكذا وجدت نفسها بأم خرجت ولم تعد، بعد أن تكالب عليها التعنيف.. وأب غيبته السجون عنهم، بينما...
والراحة أنتم ...!
لا يحتاج الإنسان في وقت معين لأن يفكر بأي شيء غير الراحة بعد رحلة طويلة مع الحياة .. الراحة التي يستلهمها بعضنا بالتعب ،فبمجرد إحساسه بالتوقف يحيله الفراغ وانقضاء الحياة فيه إلى تعبٍ من نوع آخر أكثر تعقيدًا وأشدّ إنهاكاً ..لكن للجسد قوانينه وعمره الافتراضي وعلينا...
سجن آخر.. لا ينتهي!
سعدتُ جدًّا بالتدخُّل الملكيِّ لفتح الباب الموصد والخاص بالقرارات الخاصَّة بالمرأة، على اختلاف جهاتها واهتماماتها، ورفع «تعسُّف» بعض مظاهر الوصاية عليها، وهي التي كانت -ومازالت- تتحجَّج بها بعض الفئات. لكنَّني في الوقت ذاته لا أزالُ أسمعُ همهمةً مع نفسي.. أحاولُ أن أقولَ لها شيئًا محايدًا، أو...
د. العواد.. أوله الاستجابة وغايته العمل
هذه هي المرة الثانية في حياتي التي يستجيب لي فيها وزير لمطالب ذوي الإعاقة.. كنت أهيئ نفسي للبيروقراطية (حيث خطابنا وخطابكم) وغيرها من التفاصيل المكتبية التي تستدعي غالبًا أن يحال الخطاب إلى لجنة، واللجنة تنبثق عنها لجنة.. ويقطع بالتالي سيف الوقت حينها كل فكرة تتخلق أو...
سفانة أول الغيث وأنضر العشب
مساء سعيد تتحقق فيه الأحلام المؤجّلة شعرت فيه أن الزمان أبقاني لأشهد تحقق بعض أمنياتي حول تمكين المرأة في بعض الجهات المختلفة لتكون قريبة من متطلبات النساء في العمل التجاري تتلمّس احتياجاتهن وتذلل العقوبات التي لطالما لازمتهن في مجال ظلّ دائمًا ذكوريَّ الحال..تناولت الهاتف لأتواصل مع...
ربّصفعة نافعة
نحن لا نختار حياتنا ولا الظروف المحيطة بها ..لكنها حتماً قدرنا وعلينا التعايش معه لاسيما حين تكون إرثاً نعيشه حين وجدنا أنفسنا عليه .تناقل المجتمع بكافة أطيافة قصة فَتَاة الْحَبِّ المصفوعة بجوار الحرم كحمامة تبحث عن رزقها في ظلال البنايات الآمنة « صيده» التي...
المشروعات الصغيرة وإنعاش الاقتصاد
متفائلةٌ أنا اليومَ يا سادة.. أجيئكم هذا الأسبوع فَرِحَةً كالأحرفِ الملوَّنة.. يقولون إنَّ للفرح لغةً كالتي أكتبُ بها اليوم، وأنا أقولُ: أين أجدُ كلماتٍ تحمله؛ كي ألقيها في لقاء مدينة ينبع عن المشروعات الصغيرة وتقلُّباتها.تعثَّرت الكلماتُ وأنا أكتبُ ورقةَ العمل لهذا اللقاء، يغمرُني الفرحُ بلقاءِ الإنسان...
ما أتذكره.. رحيلك!
كنت في اجتماع، عندما تلقيت خبر وفاة أخي بكر الذي منذ عرفته وهو يحمل بين أضلعه حبًا غير مباح للغير، نقلت خبر الوفاة لي أختي فائزة قالت توفي «أخي بكر». كنت في السيارة وصلت عند باب المسكن.. توقفت عند الباب واستسلمت لهذا الخبر الذي مضى عليه...
مات مشروع جيهان!
جلستُ على مقعدي بكلِّ هدوءٍ، أنصتُ إلى رنين الجوَّال.. بعد الرنَّة الرابعة، جاءني صوتُها متعبًا كأنَّهُ حطامُ نايٍ حزين، أتى لينبش أعماقي.. وبعد الـ(ألو) الأولى جاءت الثانية.. وبعدها بادرتني: (أغلقنا صالون التجميل)، ثمَّ ولجت في تفاصيل صغيرة في أسباب انهيار المشروع، حديث طويل بثَّ فيَّ القلق...
 د. عائشة عباس نتو