author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. عائشة عباس نتو
الموت الذي لا تعنيه أسماؤنا..!
إنه الموت الذي لا يعتني بأسمائنا.. أحوالنا.. وحتى من نتركهم بعدنا.. لا يهم اليوم عمّن سأتحدث أو من افتقدت.. الشعور بالفقد فراغ ذاتي مع ازدحام الجميع حولك.. لهذا سأشكو الموت وأستعرض بين يديه ذكريات الحياة مع (زميل مهنة) غادرني الخميس الماضي.. غادر بعد أن حمل مهنة...
محمد الشريف.. حوارٌ بلا إعاقة!
الإعلام الجديد يفرض عليّ التنقل في السوشال ميديا، كرقاص ساعة، كما يقولون.أقطع ساعات لا حصر لها، حسب الأخبار المهمة والعاجلة، ثم أقطف زهرة تتفتح في ربوع الوطن أو خبرًا تنمويًّا محفّزًا يحمل على عاتقه ابتسامة المستقبل.قبل شهرين تقريبًا وصلنا خبر تعيينات أعضاء مجلس أمناء مركز الملك...
سمر.. أول البراهين
حين نُردِّد كسعوديين أن سقفنا السماء، وأن لا طموح أكبر من أن نُحقِّقه بسواعد شاباتنا وشبابنا.. وأننا نمتلك كل مقومات الأحلام والطموحات من خلالهم.. فنحن نفعل ذلك عملاً لا قولاً.بالأمس القريب، تناقلت كل وسائل الإعلام العربية، بل وحتى العالمية، المشغولة والمذهولة بهذا التسارع الجبَّار للمملكة نحو...
خالد الفيصل والمفتاحة.. الفن المقاوم
فجأة، وكأنني كنتُ مُغيَّبة بقصدٍ أو بدون قصد، اكتشفتُ أن سنوات الجفاف الغنائي كانت تحمل لنا ينابيع حياة هناك في أبها البهية، حيث ذكريات مسرح المفتاحة، أو الأستاد المسرحي في وسطها، الذى تم افتتاحه في عام 1997م، وكان يتسع لـ3800 شخص، ويقع في مركز الملك فهد...
وداعاً أيها الغياب.. وأهلا بالمرأة
هذا عهد جديد لموطني.. عهد جديد لتوظيف ‎المرأة لم نعهده من قبل في القطاع الخاص، نعم هذا عهد الأحلام والآمال والأماني والأفعال، التي ستشارك فيها المرأة، وتحل محل الوافد الذى له كل الشكر والتقدير فيما مضى من وقته معنا، فرائحة الأمل تطغى على كل رائحة تمزجها،...
سامر.. وديما!!
من تحت ركام الأحداث، ومحاولة جرّنا كمجتمع للانغلاق والتشدّد وجلافة الحياة.. لابد أن تخرج علينا بين حينٍ وآخر نبتة إنسانية، والتقاطة حياة.. هكذا فجأة تكتشف أنك تُكابر نفسك، وأن قصص الإرهاب التي كتبتُها في مقالاتٍ سابقة، ما هي إلا أرقام صغيرة في مجتمعنا، وأن هناك نماذج...
لك كل العمر.. يا عمر
الآن وبعد غياب طويل عن «الروايات» وقراءتها وتتبع جديدها والاكتفاء بالانشغال بالسوشيال ميديا.. وجدتني أعود إليها مثقلة لأكون وجهاً لوجه مع رواية «غوى» للروائي الشاب عمر الردينى، وبينما كنت منسجمة مع الوقت أن أقرأ روايته ومع لحظة اقترابي من النهاية رأيت شيئاً شبيهاً بقنديل صغير مكتنزٍ...
حكايات نجاح.. بشائر عيد أنموذجا
أُصبتُ بشلل الأطفال إثر خطأ طبي، وكنتُ وقتها في الثانية من عمري.. حاول والداي إنقاذي بأي وسيلة، عبر نقلي لعدة مستشفيات، واستشارة أفضل الأطباء. والحمد لله من قبل ومن بعد، فقد فقدتُ القدرة على الوقوف أو المشي.. سافر بي والدي إلى جمهورية التشيك للعلاج وإعادة التأهيل.....
حكايات نجاح.. نورة عبدالله أنموذجا
‏بدأت قصتي مع ابنتي بعد الولادة مباشرةً، حيثُ شعرت أنها ليست مثل قريناتها، فقد كانت محدودة الحركة، وقليلة الانتباه. وبعد مرور عشرين يوماً على ولادتهاـ بدأ شعرها يتحوَّل إلى اللون الأشقر، فاعتقدتُ في البداية أن لون الشعر أمر وراثي في العائلة. تَأخَّرَت في الجلوس، واستمر قلّة...
حكايات نجاح.. مريم المهوس أنموذجًا
في تلك القرية الصغيرة من قرى منطقة حائل، وفي أحد بيوتها الطينية، صافحت عيناي نور الحياة بجسدٍ ضعيف. وفي خضم فرحة الأم بمولودتها، لم تلحظ أنها مختلفة عن غيرها من الأطفال. مر عام وطفلتها لم تنمُ كباقي الأطفال، وحركاتها محدودة. هنا بدأت الأم تتساءل: لماذا طفلتي...
 د. عائشة عباس نتو