author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. عائشة عباس نتو
جائزة الملك فيصل.. خلود العطاء
هذا الأسبوع غيرت الرياح مسارها بما تشتهي النفس، عبر زيارة إلى عاصمة الخير (الرياض)، لحضور الاحتفال السنوي لجائزة الملك فيصل.واحد وأربعون عامًا انقضت، وأبناء الملك فيصل يسعون في ملكوت الثقافة والمعرفة والتنوير. شتلة زرعها أبناؤه رحمه الله، وحرصوا، حفظهم الله، على توفير الدعم والاستمرار، بل والتميُّز...
شركة الكهرباء.. والدعم النوعي
يُعدُّ العمل الاجتماعي عنصراً أولياً لتشكيل فِكر ومشاعر وأحاسيس البشر، هذا العنصر سيكون غالباً نوعا من أنواع غريزة حفظ البقاء، ومحاولة إطالة البهجة لدى الإنسان، ومن هنا فإن الفترة التي تشرَّفت فيها بالمشاركة بتقديم بعض الدعم للجمعيات الخيرية، انعكست عليَّ، ومنحتني شعوراً كنتُ في أمس الحاجة...
البندري.. أيقونة الحياة والموت
طيف جميل يغادر الحياة.. هكذا هكذا.. دون مقدمات، أو حتى تهيئة نفسية، أطفأت «البندري بنت عبدالرحمن الفيصل»، شمعة عمرها الأخيرة.يا الله! هذه البندري امرأة من بلادي، عملها الإنساني والاجتماعي ارتقى بها شأنًا.. حملت سماعة الإنسانية، وارتدت معطف المحبة، ونذرت عمرها للإنسان أنّى تلفّت يلقاها.نمت في أحضان...
سلطان.. وحي السبيل
كم من الناس تعيش في الذاكرة مختبئة، ولكنها تظل مرشحة دوماً للظهور، المكان الأول المتلبس بالطفولة يبقى في عقر القلب، يصاحبنا في كل الأمكنة التي نزورها ولا يبرحنا وإن وجدنا ما هو أجمل وأكثر إثارة منه.أكتب لكم اليوم عن الشاب (سلطان أبو الغيث) وأسبقكم بالإجابة عن...
روان.. حيث بيروت والفرح
إنه فبراير، حيث يصفو مزاج العشاق..في هذا الشهر، قررت عائلتي السفر إلى بيروت، حيث ينهمر المطر بغزارة، فيحيل الشوارع أمامنا إلى ساقية.. كنت ألتقط هواءها العليل بانتعاش، فأشعر أن أيام رحلة العرس ستمضي بسرعة.. أُوزِّع نظراتي بين شلال المطر الذى ينسكب بغزارة، وبين الناس الذين يهرولون...
وفاءً بوفاء.. يا سيادة الرئيس
الحنين إلى الديار هو أحد المشاعر النادرة، التي منحها الله للإنسان، حيث نحتفظ بذكريات كثيرة في بلاد الغربة ويصفعك ذلك الحنين كلما مرت الذكريات، كمرآة حائط كبيرة. الحنين دومًا ينشط الذاكرة...، ولأن الحنين بالحنين يذكر فقد استمعت لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وهو يذكر أمام ولي...
فوق هام السحب
في مرحلةٍ من مراحل الزمن، كان حلمنا في بلادي «اختراع عجلة»، ربما لأن العجلة كانت دائمًا رمزًا تاريخيًّا لتطوُّر الإنسان على الأرض، تلك كانت تطلعاتنا بأبعادها الرمزية، وكم كان حضور القنوات الفضائية المتعددة مع أوائل التسعينيات من القرن الماضي؛ بمثابة فرحة للتواصل مع العالم؛ إذ تحوَّل...
جدة.. المطر الجديد!
الشتاء هنا في (جدة) بمطره المرتقَب يحيي ذاتي من جديد، ففي السنوات الأخيرة لم يعد المطر يخيفنا كما كان.. لم يعد يجعلنا نراقب السماء بقلق، لم يعد يعيق سياراتنا، وتتعثّر به طرقاتنا، وتسبح فيه ممتلكاتنا، لم نعد نتسمر في البيوت وننام في المكاتب.!اليوم وفي طريقي للبيت...
زواج القاصرات.. قرار وانتظار
في اعتقادي، أن أكثر ما يُزيِّن قرارات مجلس الشورى، أن تصب في مصلحة المواطن، وتتلمَّس احتياجاته، وتُباشر قضاياه وشؤونه، وتعيد ترتيب حياته المدنية.كعادتي كل صباح، أخذت طريقي إلى مكتبي، وأنا أعيد على روحي قراءة قرار زواج القاصرات وتنظيماته الجديدة، لأجد نفسي أمام انتصار لتلك الصغيرات التى...
رهف.. وسيرة لا تدركها!
تصفَّحتُ المواقع الاجتماعية؛ أبحث عن أخبار الفتاة «رهف القنون». كانت أشعة الشمس الربيعية الخفيفة الجدّاوية تضرب زجاج النافذة. كنتُ أغمض عيني، أُبحلق في صورة حفيدتي «ود نتو»، التي تتزامن مع «رهف» في عمرها وأحلامها وطموحها، فأسترجع أيامنا معها، وأيامها معنا منذ ولادتها، ثم أضع يدي على...
 د. عائشة عباس نتو