author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد الرطيان
تغريدات وفاكهة - 3
(١) يصفون بعض الحروب بـ: «الحرب القذرة».. هل هنالك حروب نظيفة؟! (٢) تخيّل أن إحدى الأسماك تدخل ناديًا رياضيًّا لتعلّم السباحة؟! - ممكن! تخيّل أن يمر يوم دون أن تحدث ضجة بسبب تصريح «مسئول» غير مسئول؟ - مستحيل!! (٣) تبحث عن الكمال؟ اطمئن، لا يوجد شئ...
تغريدات وفاكهة - 2
(١) من يخسر نفسه لا تهدده بأي خسارة أخرى.. مهما كان حجمها! (٢) لا ترفض الأشياء أو تقبلها حسب موقفك من المصدر الذي أتت منه، بل حسب خيرها وشرّها وجمالها وقبحها. (٣) الابتسامة : هي «الكلمة» الوحيدة التي تفهمها كل شعوب الأرض. علّق المتشائم: و(التكشيرة) كذلك!...
تغريدات وفاكهة - 1
(١) جرّب أن تذهب إلى المتاهة.. لعلك تصبح «الدليل» لدرب جديد! انتفض على لغتك.. واصنع العبارة التي تشبهك. الذين يعتقلون لسانك هم بشكل ما يعتقلون عقلك! يقولون لك «لسانك : حصانك».. إذاً، لا تمنحهم فرصة ترويضه! (٢) منذ سنوات وإحدى الأفكار تحاول العبور لرأس أحمق، ودائماً...
فاكهة الأبجدية
(أ) أعظم مُسكِّن اخترعته البشرية: الأحلام! (ب) - نسبة البطالة ٢٧٪ - يموت يومياً في الحوادث المرورية ١٧ شخصاً. - المجاعة تهدد ٣٠٠ ألف طفل بالموت في إفريقيا. الإحصاء: علم يحوّل المأساة الإنسانية إلى مجرد رقم في تقرير! (ج) التاريخ البشري: يتخيّله الفنان، ويصنعه القاتل! (د)...
«وقليلٌ مِن عبادِي الشّكُور»
يقول الدكتور مصطفى محمود -رحمه الله- في إحدى الالتقاطات الجميلة المنسوبة إليه: قد لا تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياةً أكثر بذخًا من حياة كسرى، وإنك أكثر ترفًا من إمبراطور فارس، وقيصر الرومان، وفرعون مصر.. ولكنها الحقيقة! إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه...
تغريدات وهاشتاق
(١) رأسٌ مُفخّخٌ بفكرةٍ متطرّفةٍ أخطرُ من جسدٍ مُفخّخٍ بحزامٍ ناسفٍ (٢) عند تاجر العقار: كلُّ أرض هي صالحة للبيع. مشكلة عندما تعيش في زمن عربي لا تعرف فيه الفرق بين تُجّار العقار والسَّاسة! (٣) في المطعم نعرف النادل ولا نعرف الطهاة.. وكذلك في الحياة: كثيرة...
تفكيك الخطاب/ تفكيك القنبلة
(١) منذ اللحظات الأولى التي علمتُ بها عن العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في القطيف، وقبل أن يصدر أي بيان يحدد الجهة المنفذة، كتبتُ في حسابي بتويتر التالي: مهما كان لون الأصابع التي تقف وراء انفجار مسجد القديح هي...
اذهب مباشرة إليها، وعانقها!
(١) قلتُ لهم: ما هي أحلامكم؟ ما هي الغاية التي يتمنّى كلٌّ منكم الوصول إليها؟ قال الأول: الحضور المبهر والشهرة. قال الثاني: الثراء. قال الثالث: بيت يضمّني مع أولادي. قال رابع: النفوذ والسلطة. قلتُ: لا أسألكم عن الوسائل.. أسألكم عن الغاية؟ ارتبكت الإجابات.. وعادت لتشرح نفسها...
جغرافيا التاريخ!
(١) نعيش في منطقة مشغولة بالأسئلة التاريخية، ولم - ولن - تجد الإجابة المتفق عليها.. كل طرف لديه إجاباته النهائية التي لا تقبل الشك ولا المراجعة. يعيشون لحظة الفتنة الكبرى.. ويواصلون طرح الأسئلة: - من الذي قتل عثمان؟ - كيف استولى معاوية على السلطة؟ - متى...
13 تغريدة
(١) ‏مقامك لن يمنحك المقام، إن لم تمنحه أنت القيمة، والكراسي لن تكرّس الصورة التي تشتهي في أذهان الناس، والمكان لن يمنحك المكانة، إن لم تفعل أنت! (٢) ‏الجهلة -بكل زمان ومكان- يدافعون عن قيودهم.. اعتادوا على رؤيتها كأنها أساور! لا تفكر بنزعها من أياديهم.. سيقاومونك!...
 محمد الرطيان