مجلس الشورى والإعلام

مجلس الشورى والإعلام

النظرة السلبية التي يحملها كثير من الناس لمجلس الشورى ووصفه من البعض بأنه «مجلس بصم» فيه إجحاف كبير في حق مجلس الشورى يبين قصور المجلس عن الوصول إلى المواطن الذي يفترض أنه الممثل له حيث يعتبر مجلس الشورى صوت المواطن الذي يعكس مشكلاته ويدافع عن قضاياه. ولقد كانت مسألة القصور الإعلامي للمجلس هي من أولى القضايا التي أثرتها خلال عضويتي في مجلس الشورى في دورته الثانية في الفترة ما بين 1418-1422 هجرية. وقد طرحت هذا الأمر، مع نقاط أخرى حول نشاط وصلاحيات مجلس الشورى، على مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حين كان وليا للعهد- في لقاء لأعضاء مجلس الشورى مع المليك -حفظه الله- طالبت أن تُنقل جلسات المجلس للمواطنين على الهواء حتى يحكموا على عمل المجلس وأداء أعضائه. وإذا كان المجلس قد انفتح إعلاميا – شيئاً ما – لاحقا فإنه انفتاح مازال قاصرا عن توضيح دوره الحقيقي أمام المواطن .. وهو ما انعكس على الرأي السلبي عند الناس عن مجلس الشورى. ولاشك أن كثيراً من مساهمات بعض أعضاء مجلس الشورى الموقر، بالرأي من خلال الكتابة، أو المقابلات التلفزيونية في البرامج المحلية أو الفضائيات الخارجية، هي إسهامات هامة .. ستُغير شيئاً فشيئاً من النظرة السلبية التي يحملها الناس عن مجلس الشورى. nafezah@yahoo.com  

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!