قلوة ..التي أحب

قلوة ..التي أحب
..كـ «بستاني «غاب يوماً عن مروجه ،وعاد ليجد أنزرعه قد أخرج شطْأه ،وأن ثمره دنا فتدلَّى ،فكان قاب قوسين أو أدنى. من قلب ذلك البستاني المولع - حد الجنون -بغروس كاديه وريحانه .... أعود ..أنكفئ على ذاتي أقرأ شيئاً من داخليعني ..بل عنها ..أوعني وعنها فهي أنا ..وأنا هي ..!!« 1».. اليوم أهرب إلى عشق قديم لم ينفك عني ولم أنفك عنه.!!.. « قلوة « ..المحافظة الوادعة - كوداعة أهلها -في أحضان جبال السروات هي سر الشوق ومكنون العشق..!!« 2».. الشعراء والفلاسفة والنفسيون قالوا إن للمكان بوحاًلايدرك مداه إلا من سكنه المكان وأحله وناجاه ..وهذا أنا ..بل هؤلاء كل القلويين ،يتحولون الى جزءمن المكان ويتحول هو الى جزء منهم ..!!« 3 ».. عذراً سيدتي قلوه ،عذراً أيها الساكنون بها ..وبقلبي المتيَّم بكم ..وبها .. سأتجاوز نزف الحروف إلى حيث يكون الوجعفأبث رسائل أربعاً ..!!« 4 » .. الرسالة الأولى إلى أميرنا المحب لنا كما نحن نحبه ..نملك يقيناً طاغياً بأن همومنا ومتاعبنا تسكن وجدانكقبل أدراج مكتبك ..ندعو لك ..ولنا ..!!« 5 ».. الرسالة الثانية إلى وزير النقل :عقبة قلوة أنموذج لمشروع لايشبه إلا نفسه في فشله وتعثره ..وزراء قبلك ومسؤولون سابقون وآنيون و- ربما لاحقون - في وزارتك وقفوا واندهشوا ووعدوا ثم رحلوا ..وتقذَّت أعيننا من الرماد ..سأكتب وصية لابني :من (هنا ) حاولَ أن يمرَّ أبوك وجدُّك في خطوة حلم أولىقبل أكثرمن 40 عاماً..ولاتسأم ياولدي إن انتظرت مثلها ..!!« 6 »..الرسالة الثالثة إلى وزير الصحة :من حقيقة :(أن تكتبوه صغيراً أوكبيراً )هناك بقعة بئيسة اسمها مستشفى قلوة ..زارها كبارمسؤوليكم في أحقاب مختلفة وأوهمونا - أوهكذا توهَّمنا - بأن مستشفى فاخراً في الطريق السريع..ثلاثون عاماً ونحن ننتظر..!..سأوصي أهلي بأن يعودوا الى ( أبوفاس )لعله أرحم من جدران خرساء ضاقت بأوجاعناوما ضقنا نحن بالصبر ..!!« 7 ».. الرسالة الرابعةالى وزير الشؤون البلدية والقروية :قبل أكثر من 40 عاماً تأسست بلدية قلوة ..سابقنا الزمان والمكان لبناء محافظة عصرية.. واستبقنا.رغم أننا ننزف من شوكة في الخاصرة ..بسبب نظام ( تعدد الأدوار )..اختنقنا وهذا الملف من عشرات السنين تحت الدراسة ..!واضطر الناس الى لعب: (النار والمصيدة ) المخالفات برسوم ....فمتى ينقشع ملف الرماد وينفضُّ السامر ..؟!

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!