الإرادة أولاً ..

أي أمر تقوم به مبني على الارادة والرغبة منك أولاً إلّا القليل من الأمور، ومن ثم تأتي النتائج لكل ما تقوم به وفقاً لقوة الإرادة التي تصدر منك تجاه ما ترغب به، والإرادة في اللغة تعني العزم والعزيمة والمشيئة، وهي تؤدي الى تحقيق الأهداف التي ترغب في الوصول اليها إذا ما كنت ذا طموح تصبو اليه في دنياك وآخرتك، والإرادة توجد للتغير من حال إلى حال أفضل، والتغير يعني البحث عن الجديد والمفيد لنا، ومن قواعد الحياة الثابتة مبدأ التغير الذي يحيط بنا في جميع المجالات، ولا يمكننا تجاهله أو الوقوف عند حد معين لأن

عدم مواكبة التغير يعني توقف الحياة والنتائج سوف تكون ثابتة ولن يكون هناك أي جديد أو مفيد وسوف تكون بعيداً عن الواقع برغبتك وإرادتك.


هناك قاعدة علمية تقول إذا استمررت في نفس العمل الذي تعوَّدت أن تعمله، ستحصل على نفس النتائج التي تعودت الحصول عليها (بول ماير)، من خلال هذه القاعدة التي تعد أساساً لمنهج التطوير والتغير تبدأ مرحلة زيادة الانتاجية لكل منا على مستوى العمل وأيضاً على المستوى الشخصي، وهذه هي الحقيقة التي يجب علينا مراعاتها في أدائنا لكل أمورنا التي نؤديها.

الارادة تصنع المعجزات ومن يملك إرادة ضعيفة فهو حبيس لقدرات محدودة وتائه بين شهوات ورغبات لا تحقق له أي عائد في حياته وبالتالي لا يملك أدنى مقومات النجاح الذي يبحث عنه ولن يتمكن من رفع سقف طموحاته وتحقيق أحلامه، ويقع فريسة لأهداف الغير دون أن يجني أي ربح يذكر ويعيش حياة عادية منذ بدايتها حتى نهايتها، دون أن يكون له أي شيء يذكر به في حياته أو حتى بعد مماته.


الفرصة لا تزال قائمة طالما لازلت تحيا فاغتنمها واعمل عليها وحاول أن تغير عاداتك نحو الأفضل ،نحو النجاح الذي يخلد اسما وذكرى بين أهلك وأصدقائك ومجتمعك ووطنك، غيّر عاداتك لكي تتغير فوائدك أبدأ من الآن والتجربة خير برهان على ذلك، واسأل مجرباً واسأل طبيباً.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني