حملة حظر المشاهير
تاريخ النشر: 09 يناير 2018 01:20 KSA
أتاحت وسائل التواصل الاجتماعية لعدد من أفراد المجتمع أن يصبحوا وخلال فترة وجيزة في عداد المشاهير والذين لا يشار لهم فقط بالبنان بل ويتم تداول مقاطعهم وأخبارهم وصورهم وتحركاتهم الشخصية ويتم الاشتراك في قنواتهم واستقبال رسائلهم اليومية في حين نجد أن بعض هؤلاء الذين ركبوا موجة الشهرة لا يقدمون في كثير مما يعرضونه في قنواتهم وحساباتهم المختلفة شيئاً مفيداً للمجتمع بل إن بعضهم عمد إلى كسب متابعين وهميين مزيفين يتم شراؤهم بمبالغ نقدية ليظهر للآخرين بأن لديه أعدادًا كبيرة من المتابعين فتزداد شهرته ويكثر أتباعه.
مؤخرًا انطلقت على (تويتر) حملة لمقاطعة بعض المشاهير والذين يتابع بعضهم الملايين من أفراد المجتمع خصوصاً فئة الشباب إذ يقوم بعض هؤلاء بنشر تفاصيل حياتهم اليومية والتي يتضمن جزء منها أمورًا تافهة وتصرفات غريبة وسلوكيات لا تتوافق مع عادات وتقاليد مجتمعنا بل إن بعضها يستعرض مظاهر البذخ والتباهي بالأموال في حين يعمد البعض الآخر إلى الكسب المادي من خلال ما يقوم بنشره، وبعض هؤلاء المشاهير يحرصون على الشهرة من خلال التشهير بالآخرين وكشف عوراتهم واتهامهم بتهم لم يتأكدوا منها، في حين يحرص البعض الآخر على الشهرة من خلال الاستهزاء والسخرية من بعض فئات المجتمع ويعمد بعض هؤلاء إلى القيام بأفعال تخل بالثوابت والآداب الاجتماعية والذوق العام رغبة في كسب المزيد من الشهرة، وأمثال هؤلاء لا يشوهون صورة المجتمع فقط بل وينقلون للمجتمع مفاهيم طائشة واهتمامات تافهة يعمد إلى تقليدهم فيها بعض الأطفال والمراهقين مما يترتب عليه آثار اجتماعية واقتصادية سلبية سواء على الفرد أو الأسرة في المجتمع.
الهدف من هذه الحملة هو وضع حد لبعض هؤلاء المشاهير الذين ينشر بعضهم توافه الأمور ويسيء بعضهم للوطن وأفراده خصوصاً وأن بعض أفراد المجتمع هم من قام بصناعة هؤلاء ومن ساهم في تشجيعهم بالمتابعة علماً أن لدى هؤلاء المشاهير نشاطات مختلفة منها الثقافي والاجتماعي والسياسي والمهني وبعضهم يستخدم مثل تلك الشهرة لتحقيق مصالح فردية وشخصية مما دفع بعض فئات المجتمع إلى إطلاق مثل هذه الحملة والتي سميت بـ(حملة تبليك «حظر» المشاهير) بهدف وقف متابعة هؤلاء الأفراد الذين لا يقدمون للمجتمع إلا توافه الأمور والغث من الأخبار والمواقف السخيفة والتي لا تساهم في رفعة ورقي المجتمع.
الحملة التي انطلقت حظيت بتفاعل واسع ساهم في احتلالها مواقع متقدمة في قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً (ترند) في تويتر، وبالرغم من أهميتها فيجب علينا أن لا نطلق الأحكام على جميع المشاهير ونصفهم بأنهم كلهم سيئون وإن جميع تصرفاتهم طائشة وغير مفيدة وإنهم يؤثرون سلباً على المجتمع بل لابد أن نميز بين الصالح والطالح وبين الغث والسمين وأن نكون منصفين وأن لا يكون حكمنا عامًا بل يجب أن نعطي كل ذي حق حقه.
مؤخرًا انطلقت على (تويتر) حملة لمقاطعة بعض المشاهير والذين يتابع بعضهم الملايين من أفراد المجتمع خصوصاً فئة الشباب إذ يقوم بعض هؤلاء بنشر تفاصيل حياتهم اليومية والتي يتضمن جزء منها أمورًا تافهة وتصرفات غريبة وسلوكيات لا تتوافق مع عادات وتقاليد مجتمعنا بل إن بعضها يستعرض مظاهر البذخ والتباهي بالأموال في حين يعمد البعض الآخر إلى الكسب المادي من خلال ما يقوم بنشره، وبعض هؤلاء المشاهير يحرصون على الشهرة من خلال التشهير بالآخرين وكشف عوراتهم واتهامهم بتهم لم يتأكدوا منها، في حين يحرص البعض الآخر على الشهرة من خلال الاستهزاء والسخرية من بعض فئات المجتمع ويعمد بعض هؤلاء إلى القيام بأفعال تخل بالثوابت والآداب الاجتماعية والذوق العام رغبة في كسب المزيد من الشهرة، وأمثال هؤلاء لا يشوهون صورة المجتمع فقط بل وينقلون للمجتمع مفاهيم طائشة واهتمامات تافهة يعمد إلى تقليدهم فيها بعض الأطفال والمراهقين مما يترتب عليه آثار اجتماعية واقتصادية سلبية سواء على الفرد أو الأسرة في المجتمع.
الهدف من هذه الحملة هو وضع حد لبعض هؤلاء المشاهير الذين ينشر بعضهم توافه الأمور ويسيء بعضهم للوطن وأفراده خصوصاً وأن بعض أفراد المجتمع هم من قام بصناعة هؤلاء ومن ساهم في تشجيعهم بالمتابعة علماً أن لدى هؤلاء المشاهير نشاطات مختلفة منها الثقافي والاجتماعي والسياسي والمهني وبعضهم يستخدم مثل تلك الشهرة لتحقيق مصالح فردية وشخصية مما دفع بعض فئات المجتمع إلى إطلاق مثل هذه الحملة والتي سميت بـ(حملة تبليك «حظر» المشاهير) بهدف وقف متابعة هؤلاء الأفراد الذين لا يقدمون للمجتمع إلا توافه الأمور والغث من الأخبار والمواقف السخيفة والتي لا تساهم في رفعة ورقي المجتمع.
الحملة التي انطلقت حظيت بتفاعل واسع ساهم في احتلالها مواقع متقدمة في قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً (ترند) في تويتر، وبالرغم من أهميتها فيجب علينا أن لا نطلق الأحكام على جميع المشاهير ونصفهم بأنهم كلهم سيئون وإن جميع تصرفاتهم طائشة وغير مفيدة وإنهم يؤثرون سلباً على المجتمع بل لابد أن نميز بين الصالح والطالح وبين الغث والسمين وأن نكون منصفين وأن لا يكون حكمنا عامًا بل يجب أن نعطي كل ذي حق حقه.