السنيدي يهدد بمقاضاة مخرج «طاش»
تاريخ النشر: 24 مارس 2018 03:25 KSA
شن المحامي محمد السنيدي هجومًا على موكله المخرج السعودي عامر الحمود بسبب تنكره له - على حد قوله - وعدم سداد مستحقاته من كسب قضية المسلسل الشهير «طاش ما طاش» على الممثلين ناصر القصبي وعبدالله السدحان.
وقال السنيدي في تصريح لـ»المدينة»: إن موكلي المخرح عامر الحمود تنكر لي في هذه القضية، ولم يسدد أتعاب المحاماة رغم كسبه للقضية التي بدأت الترافع عنها منذ أكثر من 13 عامًا، ظل الحمود خلالها محبطًا لعدم قدرته على أخذ حقه المادي أو المعنوي بالقضية، ليتم بعدها اللجوء إلى القضاء هو الحل ممثلا في المحاماة، وحيث إني محاميه تحملت القضية وأوردتها موردها وأخذت له حقه بحكم مكتسب القطعية، وواجب النفاذ، ولكن كما يقال «أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني». ويكمل السنيدي: «وحين كسبت القضية وتسلم الحمود مبلغ 650 ألف ريال من الممثل ناصر القصبي تنكر لي في دفع أتعابي وحقوقي معللا ذلك بأن أنفذ الحكم تجاه غريمه الآخر عبدالله السدحان الذي يتهرب من سداد المبلغ، وقد غفل أن ذلك لا علاقة له بذلك وأن عليه دفع أتعابي البالغ نسبتها 35% من ما تم تحصيله له، وبعد رجاء منه تنازلت له عن الأكثر وقبلت بـ15%
فقط، والآن تنكر لي ولم يسدد أتعابي وبيني وبينه القضاء. علمًا بأني تقدمت بالمطالبة فيما يخص حلقات المسلسل 17-18 لدى إدارة حقوق المؤلف بوزارة الثقافة والإعلام وسيصدر الحكم تأسيسًا على الحكم السابق، وحقوقي مكتسبة تجاهه في ذلك وتبلغ مليون ريال، ولن أسكت عن حقي وبيني وبينه المحكمة».
من جانبه علق المخرج عامر الحمود لـ»المدينة» بقوله: «القضية لا زالت في طور التنفيذ، ولم تنتهِ بعد، وبالتالي فأنا لست ملزمًا بالتعليق على هذا الموضوع الآن باعتباره موضوعًا صغيرًا جدًا..»
وحول عدم سداد حقوق محاميه، قال العامر: «لا أريد التعليق الآن، وأعيد القول بأن القضية لم تنتهِ، ومن المفترض أن ينال حقه بعد التنفيذ وانتهاء القضية».
هذا وتعود تفاصيل القضية إلى رفع المخرج عامر الحمود قضية ضد كل من القصبي والسدحان بأخذ حقه في المسلسل الشهير طاش وصدر مؤخرًا حكم قضائي يلزم السدحان والقصبي بسداد 650 ألف لكل منهما للحمود، حيث تم سداد القصبي للمبلغ فيما لم يجد أي مبلغ مالي يغطي هذا المبلغ في حساب السدحان.
وقال السنيدي في تصريح لـ»المدينة»: إن موكلي المخرح عامر الحمود تنكر لي في هذه القضية، ولم يسدد أتعاب المحاماة رغم كسبه للقضية التي بدأت الترافع عنها منذ أكثر من 13 عامًا، ظل الحمود خلالها محبطًا لعدم قدرته على أخذ حقه المادي أو المعنوي بالقضية، ليتم بعدها اللجوء إلى القضاء هو الحل ممثلا في المحاماة، وحيث إني محاميه تحملت القضية وأوردتها موردها وأخذت له حقه بحكم مكتسب القطعية، وواجب النفاذ، ولكن كما يقال «أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني». ويكمل السنيدي: «وحين كسبت القضية وتسلم الحمود مبلغ 650 ألف ريال من الممثل ناصر القصبي تنكر لي في دفع أتعابي وحقوقي معللا ذلك بأن أنفذ الحكم تجاه غريمه الآخر عبدالله السدحان الذي يتهرب من سداد المبلغ، وقد غفل أن ذلك لا علاقة له بذلك وأن عليه دفع أتعابي البالغ نسبتها 35% من ما تم تحصيله له، وبعد رجاء منه تنازلت له عن الأكثر وقبلت بـ15%
فقط، والآن تنكر لي ولم يسدد أتعابي وبيني وبينه القضاء. علمًا بأني تقدمت بالمطالبة فيما يخص حلقات المسلسل 17-18 لدى إدارة حقوق المؤلف بوزارة الثقافة والإعلام وسيصدر الحكم تأسيسًا على الحكم السابق، وحقوقي مكتسبة تجاهه في ذلك وتبلغ مليون ريال، ولن أسكت عن حقي وبيني وبينه المحكمة».
من جانبه علق المخرج عامر الحمود لـ»المدينة» بقوله: «القضية لا زالت في طور التنفيذ، ولم تنتهِ بعد، وبالتالي فأنا لست ملزمًا بالتعليق على هذا الموضوع الآن باعتباره موضوعًا صغيرًا جدًا..»
وحول عدم سداد حقوق محاميه، قال العامر: «لا أريد التعليق الآن، وأعيد القول بأن القضية لم تنتهِ، ومن المفترض أن ينال حقه بعد التنفيذ وانتهاء القضية».
هذا وتعود تفاصيل القضية إلى رفع المخرج عامر الحمود قضية ضد كل من القصبي والسدحان بأخذ حقه في المسلسل الشهير طاش وصدر مؤخرًا حكم قضائي يلزم السدحان والقصبي بسداد 650 ألف لكل منهما للحمود، حيث تم سداد القصبي للمبلغ فيما لم يجد أي مبلغ مالي يغطي هذا المبلغ في حساب السدحان.