بانوراما أحلام مزعجة..!!

.. الأسرة

تبدأ برجل وقوامها رجل..!!


***

.. حين يصافح الحياة تبدأ رحلة الأحلام . والحياة بكل تفاصيلها قد تتحول إلى مجرد حلم..!!


***

.. وحين يكبر تبدأ أحلامه في التلون . فمنها الرمادي ومنها الوردي ومنها شقي وسعيد..!!

***

.. سأترك جانباً ذلك الرجل صاحب الخيل والليل.

فحياته بيضاء بلا ثقوب..!!

***

.. سافروا معي بخيالاتكم عبر فضاءات حياة رجل تصبح كابوساً وأحلاماً مزعجة ..!!

***

.. الحلم الأول :

بعد روب التخرج يتحول إلى متسول وظيفي.

يعانق بشهاداته كل الأبواب ترفضه الواجهات ويقوده حلمه المزعج إلى المقاعد الخلفية أو رصيف البطالة ..!!

***

.. الحلم الثاني :

وكي يصبح عريساً يتطوق بقرض يذهب نصفه للمهر ونصفه الآخر لما يريده الراقصون..!!

***

.. الحلم الثالث :

يأتي الأبناء بهمومهم. مدارس تمنحك التعب لكي تمنحك القبول. ويصبح المقعد الجامعي هو الحلم الأكثر إزعاجاً.!

و(لحظِّك) الاختيار ما بين أن يقتحم ابنك أسوار الجامعة أو يقتحم أسوار الخضار ..!!

***

.. الحلم الرابع :

يضيق المكان بحلم أسرتك. تبحث عن سكن. تكاد تقتلع كل شعر رأسك، شعرة شعرة . طوابيروإعلانات ومنتجات

وفي النهاية تجد قدميك وحلمك في الهواء الطلق

وهمك لازال محبوساً داخل جدران شقة صغيرة

ضاقت بأسرتك ولم يضق بهم وجعك..!!

***

.. وللأحلام بقية :

تتناثر بين متاعب الصحة والغلاء ورسوم الخدمات والكهرباء والماء والمحروقات وأشياء، وأشياء ..!!

***

.. هذا التعوب الذي تؤرقه أحلامه، أقنع نفسه وأهله عن الفنادق الضخمة والمطاعم الفخمة وحياة الخمس نجوم...!!

***

.. لكن من يقنع أولئك المتنفذين بأن يتركوا له ما بقي من أبسط مقومات الحياة، ولايسطوا عليها أو يعقدوها دونه..!!

***

.. هذا التعوب يحمد الله أن هناك كثيرين لايشبهونه ويحمد الله أيضاً لأن هناك أشياء جميلة يعيشها غير تلك الأحلام المزعجة ..!!

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»