حكايات غير عادية..!

** أصدقائي المتميزين والبسطاء معاً.. السلام عليكم

وعيدكم أجمل وحياتكم أروع وتحياتي لكم أجمل مما تتوقعون


وأروع مما تظنون، ولمَ لا والعالم يتجدد والحياة تتطور والفرح يبدو وكأنه عصفور يخشى أن يسرق نبضه أحد.

** أصدقائي الذين يتبادلون اليوم صور الخرفان التي أصبحت اليوم هي الصور الأكثر رواجاً في أدوات التواصل، أنا أحبكم وأتمنى لكم عيداً سعيداً جميلاً، لكني أسأل والسؤال حق مشروع؟


وهو لماذا نحن هكذا؟!

لماذا نصنع من اللحظة حكايات لا قيمة لها.. حكايات هي في النهاية عادية جداً.

حكايات تتحدث عن غيرنا بدلاً عنا،هي تتحدث عن قوم سعيد وتعيس، تتحدث عن زيد الذي مات قبل مليون عام، عن فاطمة التي كانت تذبح الخروف بيدها، تتحدث عن ماجدة الفتاة التي وجدت نفسها بين قرض حلال وقرض حرام سرق جهدها وأكل مالها وحياتها. وبدلاً من أن نتحدث عن الواقع بشفافية بتنا نصنع من الأمور الأقل أهمية هاشتاق وتركنا الأهم كالبطالة !!، هذه القضية التي يفترض أن تكون هي أهم ما نعيشه اليوم والتي تسعى الدول العظمى إلى التفاخر بأنها حققت أرقاماً مذهلة ونسباً عالية في مكافحتها، بينما نحن جعلناها قضية هامشية، حتى بات أعداؤنا يلعبون معنا وبنا ويستغلون مشاعرنا ويسرقون أيامنا ومعلوماتنا من خلال صناعة روابط انتهازية عن الوظائف والتوظيف همها الأذى مستغلين حكاية البطالة وحاجة بناتنا وأبنائنا للوظيفة التي أصبحت تعباً وألماً وتعاسة يعيشها بعض أبنائنا اليوم والأسبوع والشهر والعام الذي يسأل كل من يهمه الامر عن أهم المنجزات وعن آخر الإنجازات التي وبكل أسف هي حتى اللحظة لم تصنع مكانة سوى لهؤلاء الذين وبكل أسف يتغنون اليوم مع غيرنا ضد الواقع ويغردون ضد الحياة التي يعيشها المواطن المخلص المحب والموالي والعاشق لهذه الأرض التي وبكل الحب هي حبنا وحياتنا وأهم وأجمل أحلامنا وآمالنا. ما علينا ياسادتي لكن المهم الذي أود أن أقوله..هو أن هناك أناساً بيننا ينقلون بحماس المعلومة المخالفة لواقع يعيشه البعض ويأخذ منهم أكثر مما يتمنون وأكثر مما يتوقعون!.

(خاتمة الهمزة).. نحن كلنا مع أرضنا، مع نموها، مع تقدمها، مع الانسان، مع سعادته، مع رخائه وضد أن يدفع المواطن فاتورة أخطاء هؤلاء..

وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

الإسعاف على الطريقة السعوديَّة..!!
الصين وكرة السلة
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في المملكة (2)
انحراف «المسيار» عن المسار!!
;
مشاهد غير واعية
جمعيات لإكرام الأحياء
هل أصبح ديننا مختطفًا؟!
حفر الباطن تحتفي بضيفها الكبير
;
كن غاليًا في الوطنيَّة
الدكتاتورية الناعمة !
القراءة الورقية.. وأختها الرقمية!!
هل بين الحفظ والتفكير تعارض؟
;
حكاية أشرقت.. فأنورت وأبدعت
دبلوماسيتنا العامة بين النظرية والتطبيق
البنات..!!
أملٌ.. يُضيء لنا الطريق