شخصيات ترتجل

إلقاء الكلمات من على المنبر أو أمام الملأ هي ملكة حباها الله لمن يمتلكها وهي مهارة أيضاً تكتسب من التجارب والتمرس والأهم القراءة والحرص على احترام الحضور في المحفل وبالتالي من يقف أمامهم يجب أن يدرك بأن من هم أمامه على علم ومعرفة وإدراك إضافة إلى سعيه بأن يرسخ معلومة صحيحة وواضحة ودقيقة وتكون طريقة وصول المعلومة بأسلوب سهل ممتع ولافت لأن المستمع قد تلفت انتباهه طلاقة لسان من يتحدث أمامه أكثر من المعلومة رغم أهمية المعلومة لكن جدارة ونباهة المتحدث قد تطغى على المعلومة.. وهناك شخصيات تعتلي المنابر أو المجالس وتتمكن من شد انتباه الحضور بسلاسة عباراتها وتنوع مفرداتها وجمال طرحها وعلى سبيل المثال لا الحصر الدكتور عبدالله دحلان رجل الأعمال المعروف والدكتور عبدالله الوشمي أمين عام مجمع الملك عبدالله للغة العربية والدكتور عبدالله السلمي رئيس نادي جدة الادبي الثقافي والمهندس صالح الجاسر مدير عام الخطوط السعودية والدكتور ظافر الشهري رئيس نادي الاحساء الادبي والدكتور القدير هاشم عبده هاشم رئيس تحرير صحيفة عكاظ سابقًا والكاتب القدير الدكتور محمد خضر عريف والدكتور أحمد زيلعي عضو مجلس الشورى والأستاذ القدير محمد العنقري ولا ننسى استاذتنا القديرة الكاتبة الدكتورة عزيزة المانع والاستاذة القديرة ميسون أبو بكر وهي رائدة الإعلام الثقافي وربما أقصر في ذكر أسماء أساتذة قديرين هم أيضاً جديرون بأن يذكروا في أسطري المتواضعة ولكن فقط وددت أن أشير بأن الارتجال في الكلمات مهارة تبرز صاحبها إذا اجتمعت لديه دقة المعلومة والاطلاع الواسع.