قطر المُعِزّ علي !!

أخيراً، صار لقطر أمرٌ حسنٌ تُعرفُ به غيرَ أمورِها السيئة الكثيرة الأخرى التي عُرِفَت بها في الماضي والحاضر، وربّما في المستقبل القريب، فضلاً عن البعيد!.

لقد عُرِفَت بقناة الجزيرة، وما أدراكم ما قناة الجزيرة؟! إنّها القناة السيئة المغروزة في خاصرة العرب الشرقية، وتأثيرها يمتدّ لخواصرهم الشمالية والغربية والجنوبية مثلما غُرِزَت إسرائيل، ولها مهمّة واحدة لا غير هي تفتيت الأمّة العربية أكثر ممّا هي مُفتّتة، وتأليب الشعوب العربية، ونشر الثورات وتأجيجها، حتّى أنّ برنامجها «حديث الثورة» أصبح من أكثر برامجها استمرارية، وملاذاً لكلّ متآمِر على بلاده!.


وعُرِفَت قطر بنظام «الحمدين» السيىء، وما أدراكم ما هذا النظام؟! إنّه بقيادة حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، اللذين يُنفّذان أجندة خطيرة، ويُسخّران أموال قطر الوفيرة لتنفيذها، ويحكمان قطر من الباطن، بينما تميم بن حمد يحكمها في الظاهر، عبر استقطاب وإيواء الجماعات السياسية العربية الحانقة على بلادها والمُنشقّة عليها، من شنقيط غرباً إلى سلوى شرقاً، واستخدامهم كأدوات تحريضية ضدّ بلادهم، ولا أزيد لأنّ قصّة نظام الحمدين أشهر من نار على علم!.

وعُرِفَت قطر بمحاباة كلّ من يُعَادِي المملكة ويُخطّط لها الشرّ، مثل إيران التي وصفها وزيرُ شئون قطر الخارجية أنّها دولة شريفة، تخيّلوا؟ إيران دولة شريفة؟!.


أمّا الأمر الوحيد الذي لم يوضع في موسوعة سيئات قطر فهو تجنيسها للاعب سوداني شاب اسمه «المُعِزّ علي» وهو موهبة كروية نادرة، وزُول، «أي رجل» في الكرة أكثر رجولية من النظام القطري وما يعمله، وهو أحسن ما في قطر، وتجنيسه استمرار لمسلسل التجنيس الرياضي الضخم الذي تقوم به قطر، وقطر الزُولْ المُعِزّ علي أفضل من قطر «الجزيرة» و»الحمدين» و»محاباة أعداء المملكة»، ورُبّ لاعب واحد يُشرِّف دولة مثل قطر، بينما قطر وما تعمله يُقرِّف ويُقزِّز ويُنفِّر الإخوة والأصدقاء ويُرضي المتآمرين والأعداء!.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»