لهذا لم ينم موسوي ولن ينام!!

استمراراً للتخبط الإيراني وخلط أو تلويث القضية الفلسطينية بأوراق أو بكتيريا حوثية، قال عباس موسوي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن القمة العربية بدلاً عن استثمار فرصة يوم القدس العالمي ومتابعة حقوق الشعب الفلسطيني وقضية القدس الشريف تسعى لإثارة الخلافات بين الدول الإسلامية والمنطقة وهو ما يروم إليه الكيان الصهيوني!!.

ومن الواضح أن موسوي أزعجه كثيراً تأكيد القمة العربية الطارئة لمواجهة التهديدات الإيرانية للأمة العربية على بقاء القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى.


هكذا لم ينم موسوى فصحا مبكراً ليكتب أن السعودية استغلت رمضان وجمعت العرب وكأن اجتماع العرب في رمضان حرام وجلوسهم سوياً بلا استثناء في مكة وقرب الكعبة رجسٌ من عمل الشيطان!!.

ولأن موسوي لم ينم فقد راح يحذر من خلط رمضان بالسياسة وخلط القمة التي هي قمة مكة بجمع الكلمة!


لا أدري في الحقيقة هل يحتاج موسوي لتذكيره بمواقف وملاحم العرب والمسلمين على مدى التاريخ القديم والمعاصر برمضان أم لا؟.. أغلب الظن أنه يعرف لكنه من فرط السهر لمتابعة موقف العرب من الاعتداءات الإيرانية، راح يواصل مهمته في خلط الأوراق والدفع بالقدس وكأنه وكأنهم حراسها وبفلسطين وكأنها قضيتهم الثابتة!.

يقول موسوي كذلك إنه تم استغلال بعض المشاركين في القمة لتوجيه اتهامات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. والحق إنهم لم يكونوا ولن يكونوا «بعض» طالما استمرت اعتداءاتكم واستفزازاتكم للعرب والمسلمين أجمعين. ثم إنها لم تعد اتهامات.. إنها حقائق ثابتة تعرفونها أكثر من غيركم بحكم تصنيعكم لها والسهر عليها لإرهاب العواصم العربية وليس للدفاع عن القدس.

أرجو أن يكون السيد موسوي قد أخذ قسطاً من الراحة أو غط في النوم استعداداً لبيان القمة الاسلامية الذي يصدر من مكة وفي رمضان.. حيث لا ينفع إيران التشكيك في كلمة القمة الإسلامية مثلما لم ينفعها في القمة العربية ولن ينفعها في مجلس الأمن ولا في الأمم المتحدة ولا في أي مكان ولا زمان، فما بالك إذا كان المكان مكة المكرمة والزمان العشر الأواخر من رمضان؟!.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني