المشكلة في طهران.. وجميعنا نصنع التغيير

جاء الحوار مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والذي أجرته صحيفة الشرق الأوسط ونشرته بالأمس مجيباً على كثير من الأسئلة التي قد تدور في أذهان العديد من المراقبين وواضعاً النقاط على الحروف، سواء ما يدار بشأن الأحداث الدولية التي تجري في المنطقة أوالشأن المحلي ورؤية المملكة 2030، فقد أكد سموه «أن موقف المملكة واضح كما جاء في بيان حكومتها، المملكة لا تريد حرباً في المنطقة، ولكننا لن نتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا ومصالحنا الحيوية « وأن «النهج الذي سارت عليه المملكة منذ تأسيسها الساعي دوماً لنبذ التفرقة والطائفية والتطرف والحفاظ على وحدة واستقرار المنطقة والسلم الدولي».

أكد سموه أيضاً أن أولوية النظام الإيراني منذ عام 1979م هي تصدير الثورة وزعزعة استقرار الدول والمنطقة وتسخير مقدرات الشعب الإيراني لتمويل المليشيات الإرهابية وتسليحها والقيام بعمليات تخريبية كما حدث مع ناقلات النفط الأربع مؤخراً وبالرغم من ذلك فإن الحكومة السعودية تعاملت مع ناقلة إيرانية بما تمليه أخلاقنا الإسلامية والمبادىء والمواثيق والأعراف الدولية كما سبق أن أيدت الاتفاق النووي مع إيران أملاً في أن تتغير تصرفات إيران تجاه دول المنطقة وأن تعود كدولة طبيعية ولكن للأسف فقد استغلت عوائد ذلك الاتفاق لمواصلة الانتهاكات الدولية بدلاً من تحسين مستوى معيشة المواطن الإيراني مما جعل المملكة تؤيد إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران مؤكداً أن المشكلة (في طهران وليست في مكان آخر).


أكد الحوار أن»أولوياتنا هي مصالحنا الوطنية، وتحقيق تطلعات شعبنا من خلال أهداف (رؤية المملكة 2030)، وبات هدفنا الأساسي هو تحقيق أفضل معايير الحياة للمواطن «فلا يليق أن يكون هذا البلد العظيم إلا في موقع الصدارة في كل المجالات مهما كانت الظروف والتحديات»، وهذا يتطلب توفير بيئة مستقرة ومحفزة داخل المملكة وفي المنطقة من أجل تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في العيش الكريم والتنمية الحقيقية مما يستدعي مواجهة كافة العوامل المسببة للفوضى والدمار وعدم الاستقرار سواء كانت عبر المنظمات الإرهابية أوالدول الراعية لها وفي مقدمتها النظام الإيراني.

حديث شيق آخرلسمو ولي العهد -يحفظه الله- أكد من خلاله على الثوابت وأبرز النتائج المتميزة التي تحققت في كافة المجالات بعد مرور ثلاث سنوات على إطلاق رؤية المملكة 2030 حيث قامت المملكة بتغييرهيكلي شامل للاقتصاد الوطني وانتقاله من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد يتسم بالإنتاجية والتنافسية العالمية، ولم يقتصر ذلك التغيير على الاقتصاد بل شمل كافة مجالات الرؤية إذ أصبح الشباب يتسابقون اليوم لتحقيق ذلك التغييرليتحول النقاش بشأنه من التغييرالذي نريد إلى التغييرالذي نصنعه جميعاً.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني