موسم الثلاثة..!

لم يمر الأسبوع الثانى من الدوري.. إلاّ وقد استقرت أمور الأندية من حيث الاختيار والاستقرار في اللاعبين الأجانب والمحليين.. ولعل الأهلى هو من شهد تعديلات جديدة في قائمته بعد أن تعرض إلى زلزال من جمهوره إثر تعادله مع العدالة، تفاعل معهم المشرف على الكرة الأمير منصور بن مشعل ليشهد الفريق تغييرًا فى شكله من الناحيتين الفنية والمعنوية ليحقق أول ثلاث نقاط في الدوري مع اضافة لاعبين في وسط الملعب وجهة الظهير الأيسر.

الأهلى لديه الآن كثافة من اللاعبين في الوسط والهجوم ويبقى هنا دور المدير الفني للفريق.


الهلال أيضاً لديه نفس الكثافة في الوسط والهجوم.. لكن الفرق أن كرة الأهلى باتت تعتمد على التمريرات الرأسية لاختصار المسافة بين الدفاع والهجوم وربما لتفادي الارتباك في المنطقة الخلفية للفريق.. بينما الهلال لا يزال يعتمد كثيراً على الكرات العرضية وكثرة التمريرات مع البطء في التقدم.. لكن أمام مدربه اختيارات عدة كما هو الحال مع مدرب الأهلى.

النصر ثالث الأندية ما يزال مستقراً في كل صفوفه مع أفضلية في ثلاثة من لاعبيه هم مرابط وجوليانو والهداف حمدالله.. لكن كهوية فنية غير مستقر! لكنه يبقى أحد ضلوع مثلث المنافسة حتى الآن.


الاتحاد الذي يلعب على ثلاث جبهات آسيوية وعربية ومحلية.. وحالته الفنية غير مقنعة في مستوى الفريق وإن كانت النتائج التى يحققها حتى الآن هي الأهم.

يتوفر تحت اختيارات سييرا أكثر من وجه شاب يحتاجون لثقته أكثر.. بينما هو يعطي الأهمية للأسماء الأجنبية التي لم تقنع فنياً حتى الآن!

كانت الفرصة متاحة أمام المدرب الاتحادي أمام العهد اللبناني ليستفز قدرات شبابه كمارا والعبودي والبيشي.. خاصة وأن الفريق ضمن التأهل إضافة إلى تواضع مستوى الفريق المقابل.

لكن الغريب أن سييرا بادر إلى اخراج كمارا والعبودي وأدخل البيشي متأخراً.. وتمسك ببرجوفيثش وخمينيز رغم استسلام الأول وانتهاء صلاحية الثاني.

دعم الإدارة الاتحادية للمدرب وأجانبه مبادرة جيدة من الإداراة.. طالما النتائج مرضية.. لكن ماذا لو التفت الاتحاديون للأندية الثلاثة وخياراتها في اللاعبين الأجانب.. وبالمناسبة فكل محترفي الاتحاد الأجانب تجاوزوا الثلاثين في العمر.. أي أنهم لن يتحملوا مشقة المنافسات الثلاثة حتى وان تم التدوير بينهم!!

واضح أن سييرا غير مقتنع بالبيشي كلاعب وسط ولا بالبرازيلي كحارس فالأول هو فى الاحتياط دائماً وان لعب فهو يشارك في منطقة محصورة في الجناح الأيمن بينما الجهة اليسرى في الفريق تحتاج له.

الأندية الأخرى لم تقدم حتى الآن ما يدفعنا أن نضعها في قائمة المنافسة.. وان كان العدالة مميزاً بينهم بادائه وجماهيره، ويمكن اعتباره فاكهة الموسم.

مازلنا في البداية لكن القادم أصعب ولن تخرج المنافسة عن الثلاثة الهلال والنصر والأهلى.. بينما يكون الاتحاد مقبولا إن حقق المركز الرابع محلياً وبقي منافساً آسيوياً وعربيًا.

أخبار ذات صلة

أملٌ.. يُضيء لنا الطريق
القطاع الصحي.. ومؤشرات النمو
طيـــــــــران
مواهب سعودية شابة.. تلفت أنظار العالم
;
سلاح الاقتصاد بين أمريكا والصين
لديك مواهب؟!
(نبكو).. إستراتيجية للتنمية
«سلاسل الإمداد» طريق المملكة نحو المستقبل
;
الأمن و(رجاله)..!
قصَّة غشٍّ في جامعة البترول..!!
استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب
المعهد الوطني لأبحاث الصحة في جامعة المؤسس
;
الهيئة الملكية بينبع ومنجزات خمسين عامًا
أول رئيس جامعة أهلية.. غير سعودي
الحزام.. والنفق المظلم
قلق الوجودية