الوصفة العرفجية.. للأهداف الذهبية!

تُصَادِفُنِي الكَثير مِن الأَسئِلَة؛ عَن أسلُوبِي وطَريقتي الخَاصَّة فِي الإنجَاز، وتَحقيق الأَهدَاف، ‏ومَن مِنَّا لَيسَت لَديه غَايَة يَطمَح لتَحقيقهَا..؟!

ومِن قِرَاءَاتي فِي مَجَال التَّنميَّة البَشريَّة أَقُول: مَهمَا كَانَت غَايَتَكَ بَسيطَة، فهي تَحتَاجُ إلَى خُطوَاتٍ عَمليَّة، حَتَّى تَتجسَّد وَاقِعًا..!


وقَد تَوصَّلتُ مُؤخَّرًا إلَى نَظريَّة تَضمَن الإنجَاز، أَسميتُهَا نَظرية «بسم»، حَتَّى يَسهُل عَلَى القُرَّاء الأَعزَّاء حِفظُها، وصِغتُها مِن أَوَائِل حرُوف الكَلِمَات التَّالية: (بَاء مِن «بُوصلَة»، ثُمَّ السّين مِن «سَاعَة»، والمِيم مِن «مَوَاد»)..!

البُوصلَة تَرمُز إلَى تَحديد الاتّجَاه، وهي خُطوَة ضَروريَّة.. فلَيس مِن المُمكن أَنْ تَبدَأ السّير فِي طَريقٍ، وأَنتَ لَا تَعلَم وَاجهتَك، إلَّا إِنْ كُنتَ مَجنُونًا.. والسَّاعَة تَعنِي -كَمَا تَعوَّدنَا- الوَقت، فَمِن المُجدِي دَائِمَا -فِي أَي مَشرُوعٍ- أَنْ تُحدِّد عَلَى الأَقَل زَمنًا أَوَّليًّا؛ لمُرَاجعة مَا حَقَّقتَ ومَا ستُحقِّق، فِيمَا يُمكنك تَحديد فَترَة زَمنيَّة أُخرَى، تُرَاجِع بَعدهَا المَرحَلَة التي تَخطّيتَهَا، ثُمَّ يُمكِنَك أَنْ تَتَوَصَّل إلَى الزَّمَن النَّهَائي، الذي بحلُولِهِ تَكون قَد حَقَّقتَ هَدفك.. وأَخيرًا المَوَاد، وهِي تَعنِي تَجهِيز جَميع الخَامَات والعَنَاصِر، ورُبَّما الاحتيَاجَات المَاليَّة التي تَحتَاجهَا فِي خُطوَات عَملك، ولَا بَأْس إِنْ لَم تَستَطع تَوفيرها كَامِلَة مُنذ البِدَايَة، فالنَّجَاح يَأتِي رُويدًا رُويدًا، ولَا بَأْس -أَيضًا- أَنْ تَستَعين بالأَشخَاص مِن حَولك فِي أَي مَرحَلَة..!


حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!

بَقي القَول: إنَّ الغَالبيَّة «يَتمنّون» بِلَا عَمَل، و»يَعمَلون» بِلَا تَنظيم، ولَو اطّلعنَا عَلَى تَجارب النَّاجحين، لأَدرَكنَا أَنَّ تَحقيق الأَهدَاف؛ عَمليَّة مُتكَاملَة، ولَهَا إجرَاءَات وخُطوَات مُتَتَابِعَة..!!.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»