طفرة نادرة تحول جلد فتاة إلى حجر
تاريخ النشر: 08 فبراير 2020 12:20 KSA
تعاني طفلة هندية تبلغ من العمر 7 سنوات من طفرة نادرة في الجلد تجعل جلدها يتحول إلى حجر، حيث يصبح جسدها مغطى ببثور وقشور ليصبح شكل الجلد مغطى باللون الرمادي.
وتغطي قشور قاسية ذراعي وساقي الطفلة راجيشواري البالغة ، والتي تعيش في ولاية تشهاتيسجار الهندية، في حالة مرضية نادرة تسمى "السماك".وتظهر لقطات فيديو الطفلة راجيشواري وهي تمشي ببطء بسبب الألم الذي تسببه القشور المتراكمة على جسدها النحيل. وتعيش الطفلة في منطقة قبلية بدانتيوادا، لا تتيح لها فرصة جيدة للحصول على العناية الطبية اللازمة، الأمر الذي يجعل سفرها إلى مدينة قريبة لحضور المواعيد الطبية ضروريا، لكنه يشكل عبئا كبيرا عليها.
وعادة لا يكون داء "السماك" مهددا للحياة، لكن لا يوجد علاج له، ومن المحتمل أن يبقى مع المريض مدى الحياة، وفقاً لروسيا اليوم.
ويقول أطباء إن مرضى "السماك" عرضة لارتفاع درجة الحرارة بسبب انخفاض القدرة على التعرق، ومعرضون للإصابة بالتهابات بسبب تشققات الجلد، وقد يتسبب ذلك أيضا في ضعف البصر أو السمع إذا تراكمت البشرة فوق الأذنين والعينين.
وعادة ما يورث المرض من الوالدين، لكن يمكن اكتسابه أيضا بسبب مشاكل صحية أخرى.
ويقول الخبراء إن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة قد يحتاجون إلى قضاء عدة ساعات يوميا في العناية ببشرتهم. ويمكن أن تساعد أقراص فيتامين "A" على تحسين مظهر الجلد، لكنها لا تحسن الالتهاب الأساسي.
ويقوم الأطباء في الهند بالكثير من البحوث للحصول على حل جذري لهذا النوع من المرض الذي تعاني منه فئات قليلة أخرى في البلاد، لكن دون جدوى.
وتغطي قشور قاسية ذراعي وساقي الطفلة راجيشواري البالغة ، والتي تعيش في ولاية تشهاتيسجار الهندية، في حالة مرضية نادرة تسمى "السماك".وتظهر لقطات فيديو الطفلة راجيشواري وهي تمشي ببطء بسبب الألم الذي تسببه القشور المتراكمة على جسدها النحيل. وتعيش الطفلة في منطقة قبلية بدانتيوادا، لا تتيح لها فرصة جيدة للحصول على العناية الطبية اللازمة، الأمر الذي يجعل سفرها إلى مدينة قريبة لحضور المواعيد الطبية ضروريا، لكنه يشكل عبئا كبيرا عليها.
وعادة لا يكون داء "السماك" مهددا للحياة، لكن لا يوجد علاج له، ومن المحتمل أن يبقى مع المريض مدى الحياة، وفقاً لروسيا اليوم.
ويقول أطباء إن مرضى "السماك" عرضة لارتفاع درجة الحرارة بسبب انخفاض القدرة على التعرق، ومعرضون للإصابة بالتهابات بسبب تشققات الجلد، وقد يتسبب ذلك أيضا في ضعف البصر أو السمع إذا تراكمت البشرة فوق الأذنين والعينين.
وعادة ما يورث المرض من الوالدين، لكن يمكن اكتسابه أيضا بسبب مشاكل صحية أخرى.
ويقول الخبراء إن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة قد يحتاجون إلى قضاء عدة ساعات يوميا في العناية ببشرتهم. ويمكن أن تساعد أقراص فيتامين "A" على تحسين مظهر الجلد، لكنها لا تحسن الالتهاب الأساسي.
ويقوم الأطباء في الهند بالكثير من البحوث للحصول على حل جذري لهذا النوع من المرض الذي تعاني منه فئات قليلة أخرى في البلاد، لكن دون جدوى.