قراءات لها مدلول

* نعمة العقل: أبلغ شيء وأثمنه في حياة الإنسان العقل، فهو الرائد والأمثل في الصفات التي يتمتع بها الإنسان وتوجه تصرفاته إلى الأحسن والأجدر، تجربة وتعاملاً ورؤية.. إذ هو بمثابة (القيادة والسيطرة) التي تتحكم في مسيرة الإنسان وتصرفاته في حياته، ومما جاء في الأثر عن نعمة العقل في حياة الإنسان، قول: سعيد بن جبير (ما رأيت للإنسان لباساً أشرف من العقل: إن انكسر صححه، وإن ذل أعزه، وإن سقط في هوة جذبه منها واستنقذه، وإن افتقر أغناه، وأول شيء يحتاج إليه البليغ العلم الممتزج بالعقل).

وقديماً قال الشاعر:


ذو العقل يشقى في النعيم بعقله

وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم


****

* الأبناء والآباء: الذرية مطلب رباني في الحياة بها يكتمل عقد الأسرة وسعادتها، وهي من مكملات الحياة الزوجية وأملها المنشود؛ لذا نجد من حرموا الذرية في حياتهم، يعيشون في أزمات نفسية ويبذلون العديد من الأسباب في طلب ذلك عن طريق المصحات المتخصصة مع أن الله سبحانه وتعالى قد حسم أمر وجود الذرية من عدمها من إنسان لآخر في قوله تعالى : (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُور، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِير).

وحول هذا المعنى قيل قديماً: (دخل الأحنف بن قيس على معاوية ويزيد بين يديه، وهو ينظر إليه إعجاباً به فقال: يا أبا بحر ما تقول في الولد؟ فعلم ما أراد، فقال: يا أمير المؤمنين هم عماد ظهورنا، وثمر قلوبنا، وقرة أعيننا، بهم نصول على أعدائنا، وهم الخلف منا لمن بعدنا، فكن لهم أرضاً ذليلة، وسماء ظليلة، إن سألوك فاعطهم، وإن استعتبوك فاعتبهم، ولا تمنعهم رفدك فيملوا قربك، ويكرهوا حياتك، ويستبطنوا وفاتك، فقال: لله درك يا أبا بحر هم كما وصفت).

والإنسان أمام تحقيق هذا المطلب الرباني من عدمه يجب أن يتسلح بقوة الإيمان والصبر والاحتساب، ولا يضيق ذرعاً أو يقنط فرحمة الله قد وسعت كل شيء، قال تعالى في آية (46) من سورة الكهف: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاَ).

وما حُرم إنسانٌ من مطلب في حياته هو من خصوصيات الله وقدرته إلا عوضه الله خيراً منه حاضراً أو مستقبلاً وهو على كل شيء قدير..

** نبض:

يا باري القوس برياً ليس يُحكِمهُ

لا تُفسد القوسَ أعطِ القوسَ باريها

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»