باميلا.. البطلة اللبنانية أجمل ممرضة عربية

بالتأكيد لم يكن المصور الصحافي اللبناني بلال جاويش، يدري وهو يرصد قصة إنقاذ الممرضة باميلا زينون وزميلتها لخمسة أطفال رضع من بين ركام حطام المستشفي أنه يرصد الأمل!

كانت الممرضة البطلة تحتضن ثلاثة أطفال حديثي الولادة وتجري بهم وسط عشرات الجثث والجرحى!


وتقول باميلا في روايتها لـ»العربية نت»: لقد طال الدمار وحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة حيث أعمل.. وعندما دوى الانفجار سارعت إلى إنقاذ الأطفال الموضوعين في الحضانة وعددهم خمسة.

حملت باميلا ثلاثة بينما حملت زميلتها اثنين وانطلقتا تركضان بحثًا عن حضانة أخرى في مستشفى آخر.


إنه إصرار الشعب اللبناني العنيد على الحياة.. ثم إنه الحنين لمستقبل جميل..

كانتا تركضان بالأطفال الخمسة وهما بالتأكيد تستشعران روح الأمومة، وتسكبان من روحهما كل طمأنينة للرضع الخمسة.

في منتصف المسافة وفور أن ابتعدت باميلا قليلاً عن الدمار تذكرت أن لها هي الأخرى أم تلتاع عليها لوعة الأمهات الخمس على ضناهن.. اتصلت بأهلها لتبلغهم بنجاتها وتواصل مهمتها.

هل كانت باميلا هي التي تجري، أم كانت لبنان؟ وهل كانت زميلتها هي التي تركض وراءها بطفلين أم كانت بيروت؟

باميلا وزميلتها أصبحتا حديث كل القنوات.. كل الصحف والمجلات.. كل الجوامع والكنائس.. كل المقاهي والبيوت.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»