كلام على ورق..

إن النفوس جُبلت على حُبِّ من أحسن إليها..

وأنتِ التي أحسنتِ إليَّ..


فقد كنتِ لي أماً وابنة وأختاً وزوجة..

مرضتٌّ فلازمتيني..


فقدتُّ أمي فواسيتيني..

جافاني الصديقُ فآنستيني..

تألمتُّ من قسوة القريب فتوجعتِ..

كيف أنكر إحسانك ومحبتك وابتسامتك التي تسرني؟..

كيف أنسى إحسانك؟.. فلقد حفظتي سري ودافعتي عن كرامتي..

وجودك بجانبي هبة من الله.. أحمد الله عليها..

فأنت الحسنة التي يتمناها الزوج في الدنيا.. وبإذن الله تعالى أنتِ حسنة الآخرة..

دمعت عيناها وهي تقرأ خطابه لها..

كتبت رداً عليه..

أنت الذي أشعت الحب والأمل..

أنت الذي حققت سعادتي وعلمتني المحبة..

أنت الذي زرعت وغرست الصحبة المرغوبة المحبوبة..

أنت من أرى الحب في نظرته.. والاحترام في كلمته..

أنت الذي تبثَّ في قلبي معاني الحياة وجمالها..

أنت الذي لا أرضى عنك بديلاً في الجنة..

اطَّلع الأبناء على رسالتي والديهما..

قال الأصغر.. لقد تزوجت أمي بعد وفاة أبي بعام واحد..

قال الأكبر.. لأنها كانت تبحث عن صورة أبي.. كانت تعتقد أنها ستجدها في من تزوجت..

قالت الابنة.. وهل هناك مثل أبي في حبه لأمي.. إنه الخيال.. والسراب.. وسترون النتيجة.. سوف تعود مرة أخرى لنا..

وقد عادت بعد أن فقدت زوجها الثاني..

ضحكت ابنتها في حضور إخوانها.. وتذكروا رسالتي والديهما وما قالاه..

قالت الزوجة.. من يريد أن ينتهي عمره فليتزوجني..!

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!