جت "استرازينيكا" تفرح ما لقت مطرح!

حتى الآن لم أجد تعبيراً يناسب قرار شركة «أسترازينيكا» بتعليق التجارب على لقاح ضد فيروس كورونا، أفضل من المثل الشعبي «جت الحزينة تفرح ما لقت مطرح».

وبطبيعة الحال فإن الشركة الآن ليست وحدها الحزينة، وإنما كل الدوائر الطبية المعتبرة فى العالم باستثناء منظمة الصحة العالمية.


ولأن ما حدث يتسق مع دور المنظمة التاريخي في الإحباط وليس في الاستكشاف فلم ينتبْها الحزنُ، حيث اكتفت بالتعليق على قرار التعليق بقولها: إن «هذا الأمر ليس نادر الحدوث، والشيء الرئيسي في تطوير الدواء هو السلامة».

اما المتحدث باسم «أسترازينيكا» فقال: إن تعليق الاختبارات أمر روتيني وضروري في مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أنه لم يعرف بعد إلى متى سيستمر تعليق التجارب.


أعرف انه لا يصح إدخال مسألة التفاؤل والتشاؤم في أمر علمي طبي، لكني لا أستطيع نسيان المرة الوحيدة التي تفاءلتْ فيها منظمة الصحة العالمية عندما ذكرت أن لقاح «أسترازينيكا» يعد «الأبرز في العالم والأكثر تقدماً من حيث التطوير ليحصل على ترخيص ويصبح لقاحاً رسمياً للوقاية من المرض».

من يومها بكل صراحة وأنا لم أشعر بالراحة!.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»