حواديت كورونا أسترازينيكا والأم الصينية الملعونة!

شيئاً فشيئاً تتحول كورونا الى حواديت مضحكة تارة ومبكية أخرى، ومن المضحك المبكي أن مجموعة صناعة الأدوية "أسترازينيكا" "الحزينة" التي لم تجد لها مكاناً تفرح فيه بلقاحها الجديد في بريطانيا، بعد أن أثبتت التجارب خطورته على مريضة، وجدت لنفسها مكاناً تفرح به أو فيه هناك في البرازيل!.

وقالت "أسترازينيكا" من مقرها في لندن إنها ستستأنف اختباراتها "غداً" في البرازيل بعدما تلقت الضوء الأخضر من السلطات الصحية المحلية.. لن أقول إن البرازيل عملت بمبدأ "خربانة.. خربانة" قياساً بأعداد الوفيات والمصابين، لكننا سننتظر أن تفرح أسترازينيكا الحزينة، بنتائج موثوقة وبلا خطورة، وعندها إما أن نفرح كلنا معها أو أن نعتبر لقاحها من أدوية الرصيف!.


بمناسبة الرصيف، لم ألمح حتى الآن في القاهرة عطاراً واحداً من عطاري الشوارع، تجرأ ووضع كيساً كتب عليه لعلاج الكورونا مثلما فعل مع علاجات القولون والمعدة والصدر والقلب والضغط والعظام والأسنان وتورم الأقدام والروماتيزم والروماتويد والبهاق والصدفية والمسالك، ذلك أن "الهزار" مع كورونا يؤدي حتماً الى المهالك!.

بالمناسبة أيضاً، لا أدري لماذا اختار طبيب أعشاب الرصيف، هذا الموقع الذي يعرض بضاعته فيه.. أمام نقابة المحامين، وبجوار نقابة الصحفيين، وبالقرب من دار القضاء العالي!.


وامتداداً لحواديت كوفيد 19 وأمنا الغولة، خرجت عالمة الفيروسات الصينية الهاربة، أو المختبئة في الجحر، إلى العلن مرة أخرى لتؤكد أن لديها دليلًا علميًا يثبت أن COVID-19 صنعه الإنسان في مختبر في الصين!. ويا أمنا الصينية الغولة، هل تعلمين أن ثبوت صحة كلامك، يعني حرباً عالمية ثالثة أو رابعة؟ هاتي ما عندك، أو غوري داهية تاخدك، وتاخد كورونا معك!.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»