«عين الباحة» سيجذب لها العيون!

ومنطقة الباحة أو ما يحلو للبعض تسميتها بجوهرة الجنوب تعيش هذه الأيام حالة مميزة في تباعد وتنوع قفزاتها الحضارية في مختلف المجالات الحياتية أبهرت الكثير من زوارها تحت رعاية قيادتنا الرشيدة رعاها الله ودعم وإشراف ومتابعة سمو أميرها المحبوب الدكتور حسام بن سعود وفقه الله، عاشت هذه الأيام أيضاً فرحاً آخر كان له طابع وطعم خاص وهو تأهل نادي العين الممثل الرسمي لها إلى مصاف دوري المحترفين، وهذا أمر أفرحنا جميعاً وأسعدنا، وبما أن هذا التأهل قد أسعد الجميع واحتفل به الجميع فإن ذلك لا يعني نهاية المطاف بل أراه بدايته، لذا يستوجب أن ينال من الجميع أيضاً كامل الدعم المعنوي والمادي. ولاشك بأن سمو أمير المنطقة حفظه الله يعد أهم الداعمين للمرحلة السابقة وحتماً سيكون أبرزهم للمرحلة القادمة لاستمرار بقاء نادي العين ضمن دوري المحترفين، لذا يتبقى الكثير من المطالب لتحقيق ذلك الهدف وإحداث التكامل في الدعم، فعلى سبيل المثال لا الحصر يستوجب على رجال الأعمال تقديم الدعم الكامل لممثلهم وهذا وقت الدعم اقتداء بما قدمه رجال الأعمال بمنطقة عسير وغيرها، وكم أتمنى أن تقوم أمارة المنطقة بوضع آلية لذلك الدعم، فالعام المقبل بإذن الله سيكون حافلاً بالكثير من الحضور الإعلامي للمنطقة لذا يستوجب على كل الجهات ذات العلاقة وخاصة فيما يتعلق بالجانب السياحي أن تفعّل أدوارها ميدانياً من خلال تهيئة البيئة المناسبة لتلك المرحلة وخاصة فترة حضور لاعبي الفرق الأخرى إلى المنطقة، فكل واحد منهم أراه يعد محطة إعلامية متنقلة يستوجب أن تُستثمر، وهذا ما أتوقع أن توجه به أمارة المنطقة لكافة الجهات ذات العلاقة.

كما أتمنى من ادارة النادي التي نجحت بتفوق في تأهل نادينا المحبوب أن تضع خطة إستراتيجية متوسطة وبعيدة المدى لمسيرة النادي مستقبلاً وأن تسعى من الآن لاستقطاب أفضل اللاعبين من الخارج والداخل، فمقارعة الكبار حتماً تستوجب ذلك وأن يكون لها اللاعب البديل المميز ليكون جاهزاً، لأن الدوري كما نعلم سوف يكون ممتداً وحتماً سيواجه الكثير من المتغيرات كالإصابات والإيقافات وعليها أيضا إحضار الأجهزة الطبية الكفؤ وعليها أن تجهز الملاعب البديلة وتسعى لمطالبة هيئة الرياضة بذلك.

وكم أتمنى أن يحظى نادي الحجاز بالمنطقة أيضاً بالكثير من الدعم والرعاية كي نراه يتأهل جنباً إلى جنب نادي العين وهذا ليس ببعيد إذا وُجدت العزيمة والصدق في العمل والتنافس الشريف . والله من وراء القصد.