أخيرة
حمدي.. طالب يقدم بحثاً لتحسين الزراعة وحفظ المياه
تاريخ النشر: 11 أكتوبر 2020 00:37 KSA
تمكن محمد يحيى علي مشهور حمدي - ١٣عاماً - وهو طالب في الصف الثاني المتوسط بمحافظة صامطة من تقديم مشروع علمي يهدف للابتكار في مجال علوم الأرض والبيئة بعنوان تأثير التغيرات المناخية على توزيع بعض أنواع النباتات البرية في محافظة صامطة بمنطقة جازان مما يسهم في نمو النباتات تحت الظروف البيئية القاسية وانتشار النباتات البرية بشكل كبير في المناطق المختلفة من خلال تفاعلها مع الظروف البيئية الصعبة إضافة الى المساعدة في إعادة تأسيس الزراعة المستدامة في المناطق الجافة من مناطق المملكة.
وقال محمد: جاءت الفكرة من ملاحظة لظاهرة فريدة وهي انتشار النباتات البرية بشكل كبير في المناطق المختلفة خلال فصل الشتاء حتى في حالة انعدام مياه الامطار او قلتها مما يدفع الباحث لدراسة هذا النمط الذي أدى الى هذا الانتشار المتفرد ومحاولة الإفادة منها في التوصية بطرق مناسبة لزيادة الغطاء النباتي ووضع بعض التصورات والتصاميم الابتكارية لبعض المعدات التي تقوم على تدعيم المبدأ الذي يساهم في الرفع من كفاءة الزراعة للنباتات النافعة والتي تستخدم في الرعي والاستخدامات الطبية أو العلاجية أو حتى الغذائية.
وأضاف محمد حمدي أن المشروع هو بحث علمي لظاهرة تأثير التغيرات المناخية على توزيع بعض أنواع النباتات البرية في محافظة صامطة - بمنطقة جازان وقال: الدراسة تصب في تحسين العملية الزراعية وبالتالي تعمل على افادة المجتمع وامدادات الغذاء وتصب في صالحه بحيث ترتقي به وتعمل على الحد من هدر مصادر الثروة الزراعية والبيئية خاصةً المياه، وتمت المشاركة بالمشروع في الاولمبياد الوطني للابداع العلمي ( ابداع ٢٠٢٠) والتأهل على مستوى المملكة وتمثيل منطقة جازان في مسار البحث العلمي وهو المشروع الوحيد الممثل للمنطقة في مسار البحث العلمي بنين لمنطقة جازان التعليمية.
وقال إن الفضل للوالد والوالدة والمشرف العلمي يحيى محمد يحيى مرير والذي دعمني بكل المعلومات والمهارات القيمة واشرف علي من بداية البحث الى نهايته وايضاً رئيس قسم الاحياء بجامعة جازان الدكتور يحيى مسرحي الذي دعمني بكافة المعلومات القيمة والتوجيهات وأيضاً هيئة الارصاد بمنطقة جازان التي لم تبخل علي ببيانات الطقس والاحوال الجوية وكذلك لا أنسى دور مدرسة متوسطة الركوبة ومكتب تعليم صامطة وادارة التعليم بمنطقة جازان ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.
وأكد محمد: أعمل الآن على حضور دورات متعددة لدى موهبة بحكم أنني اجتزت مقياس الكشف عن الطلاب الموهوبين على مستوى المملكة، حيث يتم إلحاقنا كل صيف ببرنامج اكاديمي اثرائي على مستوى المملكة لصقل مواهبنا. وكذلك لا أغفل الدور المهم للتعلم الذاتي وسؤال أهل الخبرة والتخصص في مجالات متعددة.
وقال محمد: جاءت الفكرة من ملاحظة لظاهرة فريدة وهي انتشار النباتات البرية بشكل كبير في المناطق المختلفة خلال فصل الشتاء حتى في حالة انعدام مياه الامطار او قلتها مما يدفع الباحث لدراسة هذا النمط الذي أدى الى هذا الانتشار المتفرد ومحاولة الإفادة منها في التوصية بطرق مناسبة لزيادة الغطاء النباتي ووضع بعض التصورات والتصاميم الابتكارية لبعض المعدات التي تقوم على تدعيم المبدأ الذي يساهم في الرفع من كفاءة الزراعة للنباتات النافعة والتي تستخدم في الرعي والاستخدامات الطبية أو العلاجية أو حتى الغذائية.
وأضاف محمد حمدي أن المشروع هو بحث علمي لظاهرة تأثير التغيرات المناخية على توزيع بعض أنواع النباتات البرية في محافظة صامطة - بمنطقة جازان وقال: الدراسة تصب في تحسين العملية الزراعية وبالتالي تعمل على افادة المجتمع وامدادات الغذاء وتصب في صالحه بحيث ترتقي به وتعمل على الحد من هدر مصادر الثروة الزراعية والبيئية خاصةً المياه، وتمت المشاركة بالمشروع في الاولمبياد الوطني للابداع العلمي ( ابداع ٢٠٢٠) والتأهل على مستوى المملكة وتمثيل منطقة جازان في مسار البحث العلمي وهو المشروع الوحيد الممثل للمنطقة في مسار البحث العلمي بنين لمنطقة جازان التعليمية.
وقال إن الفضل للوالد والوالدة والمشرف العلمي يحيى محمد يحيى مرير والذي دعمني بكل المعلومات والمهارات القيمة واشرف علي من بداية البحث الى نهايته وايضاً رئيس قسم الاحياء بجامعة جازان الدكتور يحيى مسرحي الذي دعمني بكافة المعلومات القيمة والتوجيهات وأيضاً هيئة الارصاد بمنطقة جازان التي لم تبخل علي ببيانات الطقس والاحوال الجوية وكذلك لا أنسى دور مدرسة متوسطة الركوبة ومكتب تعليم صامطة وادارة التعليم بمنطقة جازان ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.
وأكد محمد: أعمل الآن على حضور دورات متعددة لدى موهبة بحكم أنني اجتزت مقياس الكشف عن الطلاب الموهوبين على مستوى المملكة، حيث يتم إلحاقنا كل صيف ببرنامج اكاديمي اثرائي على مستوى المملكة لصقل مواهبنا. وكذلك لا أغفل الدور المهم للتعلم الذاتي وسؤال أهل الخبرة والتخصص في مجالات متعددة.