المتطوعون المصابون نجوم السنة والأصحاء يحملون كل الأوسمة!

تحدثت أمس عن بسالة فريق المتطوعين الأصحاء الذي يخضع لتجارب حمل كوفيد 19 أملاً في فك شفرته، قبل أن يستيقظ العالم على خبر وفاة متطوع شاب في فريق آخر بالبرازيل!.

وقالت جامعة أوكسفورد البريطانية، إنها مع ذلك، ستواصل التجارب السريرية الخاصة بلقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد في البرازيل، رغم وفاة الشخص المتطوع الذي شارك في هذه الاختبارات.


ومن الواضح،على هذا النحو أننا أمام فريقين من المتطوعين الأول أو الأقدم هو هذا الفريق التابع لشركة «أسترا زينيكا» وجامعة أوكسفورد، ويبدو أنه من المتطوعين المصابين أصلاً، والذين يخضعون لتجارب سريرية على اللقاح. أما الثاني فهو من المتطوعين الأصحاء الذين أعلنت عنهم جامعة إمبريال كوليدج لندن، وقالت إن أعمارهم تتراوح بين 18 و30 عامًا، حيث ستجرى عليهم التجارب بالشراكة مع وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، ومستشفى رويال فري لندن، والصندوق الائتماني لنظام الصحة الوطنية، وشركة إتش فيفو، وهي شركة لديها خبرة في إجراء الاختبار.

واذا كان الفريق الأول يجسد شكلاً من أشكال البسالة، فإن الفريق الآخر يمثل قمة البسالة، بل هو البسالة نفسها! في ضوء ذلك رشحت أعضاءه لجائزة نوبل للسلام!


يقينا لو نجحت التجارب على مثل هؤلاء الأصحاء الذين سيتم حقنهم بالفيروس، لتحولوا الى نجوم وأبطال في ميدان المعركة، فإن نجوا منها هذه السنة باتوا أمثلة بشرية حية للتضحية، ونالوا كل الجوائز والأوسمة، وإن قضوا نحبهم سيتم تكريمهم طوال السنوات القادمة!.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»