مجلس الوزراء ومكرمة الريادة الإنسانية

• تظل بلادنا -المملكة العربية السعودية أدام الله عزها وأمنها- أرض الإسلام والعدالة والسلام، ممثلة في قيادتها الرشيدة، موئلاً للإنسانية وحقوق الإنسان بأجلى صورها.

• ففي جلسة مجلس الوزراء الموقر المنعقدة يوم الثلاثاء 10/3/1442هـ الموافق 27/10/2020م عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- :


قرر مجلس الوزراء صرف مبلغ (نصف مليون ريال) لذوي المتوفى بسبب جائحة (فيروس كورونا الجديد) العامل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنياً كان أم عسكرياً، وسعودياً كان أم غير سعودي، اعتباراً من تاريخ تسجيل أول إصابة بـ(الفيروس) في 7/7/1441هـ.

• والقرار يمثل مكرمة نادرة في عالم حقوق الإنسان، وغير مسبوقة عالمياً تسديها مملكة الإنسانية، المملكة العربية السعودية، لشريحة من أبناء الوطن والإخوة المقيمين، نذرت نفسها لمواجهة وباء عالمي خطير اجتاح العالم بأسره، وبذلت ما في وسعها وجهدها دفاعاً عن أبناء الوطن من سعوديين ومقيمين، محتسبة ذلك في جنب الله. وقد أبلت في ذلك بلاءً حسناً، وكانت مثالاً في الإخلاص والوطنية والتفاني في محاربة هذه الجائحة، معتبرة ذلك جهاداً وإنسانية ووطنية يفرضها الواجب والدين والعقيدة.


• ومنذ ظهور جائحة (فيروس كورونا الجديد) وقيادتنا الرشيدة تقود حملة (ضروساً) في التصدي لهذه الجائحة الخطيرة بكل ما أوتيت من جهود مادية وبشرية وطبية لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره.

• وبفضل من الله وتوفيقه استطاعت بلادنا -أيدها الله- كبح جماح هذا الوباء وتضييق الخناق عليه من كل جانب حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء.

• وظلت متابعة وتوجيهات القيادة الرشيدة وما زالت مستمرة ودؤوبة في التصدي لهذا الوباء البغيض، وجعلته في أولويات مشاريعها حفاظاً على سلامة المواطن والمقيم وصيانة حقوقه بعيداً عن جنسيته وعرقه ودينه، ومواصلة للأعمال الإنسانية التي أسدتها وتسديها المملكة من حين لآخر للقريب والبعيد على حدٍ سواء.

• خاتمة: إن مكرمة الدولة -أيدها الله- لذوي المتوفى (بكورونا) من العاملين في القطاع الصحي من سعوديين وغير سعوديين والبالغة (نصف مليون ريال) تمثل الريادة في حقوق الإنسان من وطن يمثل العدالة بأجلى صورها والإنسانية بأبلغ وأغلى قيمها ، وتثبت للعالم بما لا يدع مجالاً للشك أو الريبة.. أنها من يمثل حقوق الإنسان عدلاً وصدقاً وإنسانية ووطنية، بعيداً عن الزيف والتشدق وإطلاق الشعارات الزائفة. {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}[التوبة:105]

والله الموفق.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»