بعض المسئولين للأسف!!

بعض المسئولين وبكل أسف يعاملونك معاملة «طنش تعش» وكأنك تريد أو تطلب منهم خدمة تخصك، والفرق شاسع بين كاتب يكتب لوطنه وآخر يكتب لنفسه!!، فالأول يكتب ويطلب ويطالب ويدافع ويدفع بنفسه ليحقق شيئاً لوطنه بينما تجد الآخر الذي يكتب لنفسه يعمل جاهداً ليحقق بعض المزايا أو المنافع الشخصية له فقط ومثل هذا يسقط ويهوي في حفر الظلام!، وخاصة في هذا الزمن الذكي جداً والذي خلق جيلاً واعياً ولديه القدرة الكافية على معرفة المتملقين من المخلصين!!. ومن هنا فإني أتمنى من أولئك الذين يعتقدون أنهم أكبر من الرد أن يفهموا شيئاً مهماً هو أن وجودهم في الوظيفة ليس للتفاخر والوجاهة بل لخدمة الإنسان الذي من حقه عليهم أن يعرف ماذا يفعلون!، وأن يُعامل بنظام يتوافق تماماً مع ما تفعله الدولة اليوم من تغييرات كلها تصب في صالح المستقبل المنظم والمضيء جداً، و(لا) دليل أكبر من معاقبة الفاسدين الذين استغلوا أماكنهم في التربح على حساب الوطن، وهي جهود مشكورة وموقرة لكل الذين يعملون من أجل مكافحة آفة الفساد ومحاربة الفاسدين!.

نعم نحن نتطور، وهذه حقيقة يلمسها المحبون للوطن والمتفائلون، وفي كثير من الاتجاهات والحمدلله أصبحنا نمضي نحو التمام بثقة أثرت على الشارع الذي بدأ يتغير ويلتزم بالنظام الذي (لا) يفرق بين زيد وعبيد، النظام الذي يعاقب من يخالفه فقط، وهذه حقيقة باتت واقعاً نعيشه مع الخوف من العقاب!. لأعود للبداية والتي تحدثت فيها عن أولئك الذين (لا) يقرؤون الرسائل الموجهة لهم أو يكتفون بالمرور عليها دون تعليق وكأن الحكاية لا تهمهم!!، ومثل هؤلاء هم والله حكاية وحكايات مملوءة بالتعالي على الآخر، متناسين أن التواضع هو مفتاح النجاح وأن من تواضع لله رفعه!.


(خاتمة الهمزة).. حينما أكتب مقالاً يهم بلدي فأنا أعني ذلك، وأعني به المسئول الذي أتمنى عليه ألا يرى أن الكاتب هو عدوه الذي يحاول أن يفسد عليه راحته!.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!