علماء الواتس..!!

* الفارغون كإسفنجة يتحدثون عبر«الواتس» عن اللقاح وينشرون إشاعات (لا) تختلف عن تلك التي كانوا يبثونها في بداية انتشار الوباء، وكلكم يتذكر تلك الإشاعات والتي كانت تقول عن وباء كورونا أنه غاز السارين، وبعضها كان يقول عنه أنها حرب بيولوجية مدمرة، لدرجة أن البعض كان يخشى حتى من الخروج من المنزل.. هؤلاء أنا أسميهم علماء «الواتس»، ومثل هؤلاء هم حكاية مخيفة على المجتمعات حيث ينشرون الأخبار الزائفة بشكل سريع ويتداولها العامة ظنًا منهم على صحتها بل ويصدقونها، وهنا يكون الخطر على الإنسان أكبر من أن يتصوره أحد!! واليوم نجد أنفسنا في معركة أخرى مع الإشاعات كتلك التي كانت في البداية أو تزيد قليلا..

* والتحدي الذي علينا أن نعيشه اليوم هو أن نرتب في دواخلنا الثقة أولا بالعلم والعلماء ونتخلص من الأثاث القديم وننفض كل ما يصلنا من رسائل مشوشة تأتي من أناس (لا) علم و(لا) هم لهم سوى نشر الإشاعات والروايات الفاشلة وهي في الحقيقة جرائم تستحق العقاب ذلك لأنها تنشر الوهم والتشكيك بين الناس وتؤذيهم وتقتلهم بالإشاعات الموجهة عبر أدوات التواصل والتي وبكل أسف مكنت كل من هب ودب من نشر الجهل والخديعة وهذه هي معارك أولئك المملوئين بالجهل والحماقة ضد اللقاح الذي تعب عليه العلماء ودفعت فيه الدول المليارات من أجل تخليص الشعوب من ويلات هذا الوباء الذي بات حكايات تعب وفقد وفقر وبلاء دوخ العالم وأصابه في مقتل..


* (خاتمة الهمزة)... من يناقش الجاهلين والمجانين في قولهم هو مجنون (لا) يختلف عنهم أبدًا ومن أجل ذلك أقولها للجميع إن علينا أن نتخلص من كل الرسائل السخيفة وأن نثق بالعلم (لا) غيره.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!