بعد 21 عاما.. الجيش السوداني يدخل آخر نقطة حدودية مع إثيوبيا

بعد 21عامًا من سيطرة مليشيات إثيوبية عليها، دخلت القوات السودانية، أمس آخر نقطة على الحدود مع إثيوبيا وهي منطقة خورشيد. وأعلنت القوات الأمنية أنها أرسلت تعزيزات كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا، من أجل استعادة الأراضي المغتصبة. كما أوضحت في بيان أنها واصلت تقدمها في الخطوط الأمامية داخل منطقة الفشقة، مضيفة أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى المناطق الأمامية في الشريط الحدودي مع إثيوبيا.أتى ذلك، بعد أن سيطرت القوات السودانية في وقت سابق على منطقة جبل أبوطيور، المتاخمة للحدود بالكامل، في سبيل استعادة «منطقة خورشيد».يشار إلى العلاقات بين الطرفين توترت الأسبوع الماضي، بعد مقتل جنود سودانيين على الحدود.إلا أن الهدوء عاد مجددا، وأعلن مكتب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أمس الاول ، أن اللجنة المشتركة للحدود بين السودان وإثيوبيا ستعود إلى العمل في 22 ديسمبر، بعد توتر الثلاثاء الماضي. وقال المكتب في بيان صحافي إثر اجتماع بين حمدوك ونظيره الإثيوبي آبيي أحمد، إن «اللقاء تطرق إلى انعقاد اللجنة العليا للحدود بين البلدين اليوم «.

من جهته اكد الملحق العسكري الأمريكي بالسفارة الامريكية بالخرطوم إهتمام الحكومة الأمريكية بتطوير التعاون المشترك في كافة المجالات البحرية مع الموانئ السودانية ووقف وفد الملحق الأمريكي العسكري علي الإمكانيات اللوجستية والإدارية بالميناء الأخضر لهيئة الموانئ البحرية للتحضير لإستقبال السفن الأمريكية في شهري مارس و أبريل للعام المقبل 2021م وقدمت هيئة المواني البحرية السودانية اهداء للملحق العسكري الأمريكي درع وشعار الهيئة. كما اهدى الملحق العسكري ميدالية التعاون السوداني الأمريكية وعليها شعار الملحقية العسكرية الأمريكية ويظهر فيه خارطة السودان بخلفية من العلمين السوداني والأمريكي.