القوى اللاشعورية وتأثيرها على البشرية

عندما بدأت أكتب عن خوارق اللاشعور والقوى المحفزة الداخلية، تلك الأفكار التي لمستها في واقعي اليومي وتشبعت بها من خلال مشائخي من أمثال الدكتور «علي الوردي» صاحب كتاب (خوارق اللاشعور) وأيضاً شيخي «جوزيف مرفي» صاحب كتاب (قوة عقلك الباطن).

عندما بدأت أتعاطى هذه الأشياء وأكتب عنها سألني مجموعة من القراء وطائفة من القارئات قائلين: «هل القوة النفسية الخارقة موجودة عند كل أحد؟، قلت: وبكل ثقة نعم، ولكنها تختلف في قوتها من شخص لآخر، والاختلاف هنا هو اختلاف بالدرجة والقياس وليس بالنوع والإحساس، ثم سألوني مرة أخرى فقالوا: كيف نعرف حجم قوتنا في خوارق اللاشعور فقلت: هذا سؤال أجاب عنه الفيلسوف وأستاذ علم النفس الدكتور «راين « ونقل الإجابة لنا الدكتور «علي الوردي» حين قال: «إن التجارب التي يجريها الباحثون اليوم على القوى النفسية لا تتطلب أن تصيب دائماً. فقد يكفي منها أن تكون نسبة الإصابة فيها أعلى قليلاً أو كثيراً، من نسبة الإصابة التي تستوجبها الصدفة المحضة، فإذا كانت مثلاً نسبة الإصابة في الحدس المبني على الصدفة تناهز(50%) ثم استطعت أن تحدس وتصيب في حدسك بنسبة (60%) کنت بلا ریب تملك قوى نفسية خارقة» .


حسنا ماذا بقي :

بقي القول: أبشركم لقد طبقت التمرين وحصلت على 70 درجة بمعنى أن احتمالي وتوقعي تحقق سبعين مرة، وفي الطريق إن شاء الله إلى رفع المعدل بحيث يصل إلى حوالي 90 درجة، كيف يتم ذلك؟، لن أخبركم لأن هذه من أسرار المهن العرفجية.

أخبار ذات صلة

أمنية رونالدو ضدَّ الهلال!!
التقاعد «نعمة» إذا أحسن التمتع بمعطياتها
هندسة المرور
الأفراح بين التلوث السمعي وإسراف الطعام!!
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه!
فلاتر سقراط للقضاء على الشائعات!!
تطوير إعلام الأمانات لمواكبة الرؤية
المدير الرقيق
;
المتحف الوطني للدبلوماسية السعودية
الطائرات.. أكثر وسائل النقل أماناً
ضيوف الرحمن.. بين الجهود الجبارة والمسؤولية المشتركة
شغّل مخك يا ....!!
;
الاعتراف.. والعلاقات الدبلوماسية
التَّملُّق..!!
لمن نكتب !؟
الدعاء.. سلاحٌ أغفلته الأمة