اللقاحات والشائعات

تحرص وزارة الصحة على توعية المجتمع بأهمية أخذ اللقاح لمقاومته للأمراض المعدية، فالمناعة المجتمعية تتطلب تطعيم جميع أفراد المجتمع ضد فايروس كورونا، وانحسار الفايروس بالمملكة يتطلب تجاوز المجتمع نسبة مئوية مهمة من أفراده بحصولهم على اللقاح مع ضرورة الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الاحترازية سواء من أخذ الجرعة الأولى أو الجرعة الثانية من اللقاح.

أهمية اللقاح في الحماية من فيروس كورونا المستجد تكمن في السماح للجسم بتطوير استجابة مناعية بشكل آمن مما يساهم في توفير الحماية للجسم من خلال منع العدوى أو السيطرة عليها، ولا يوفر اللقاح حماية للفرد فقط بل يحمي من حوله من أفراد المجتمع، فبدون اللقاح نكون جميعاً معرضين لخطر الإصابة والذي قد يهدد حياة الأفراد، وقد تم اعتماد اللقاحات في المملكة عبر العديد من الجهات المختصة وفي مقدمتهم هيئة الغذاء والدواء والتي تتبع طرقاً علمية عالمية مشددة في اعتماد اللقاحات لتضمن سلامة التصنيع والتوريد ومأمونية اللقاح.


جميع اللقاحات المعتمدة في المملكة فعالة وآمنة، وقد تجاوز عدد الجرعات التي تم توزيعها من مختلف اللقاحات المعتمدة حتى مطلع هذا الأسبوع حاجز المليوني جرعة، ومن الملاحظ أن وتيرة الأعداد التي تقوم بأخذ الجرعات واصلت ارتفاعها بشكل واضح وقد تجاوزت يوم

(السبت) الماضي فقط 130 ألف جرعة تطعيم وذلك لانتشار مراكز اللقاح في المملكة والتي وصل عددها إلى 500 مركز تقريباً إضافة إلى ارتفاع نسبة حرص المواطنين والمقيمين على أخذ اللقاح عبر التطبيقات المخصصة لهذا الشأن.


البعض لا يزال يستمع إلى الشائعات المتعددة سواء ما يخص مأمونية بعض اللقاحات أو تأثيرها وهي شائعات لم تتوقف منذ بداية الجائحة قبل أكثر من عام، ولايزال أمثال هؤلاء يترددون في القيام بأسباب الحماية لأنفسهم ومجتمعهم عبر أخذ اللقاح بالرغم من أنه يرى الملايين حوله يأخذونه مجاناً وهناك مئات الملايين خارج الوطن يتمنونه ولايجدونه، فعلى هؤلاء التوقف عن الاستماع للشائعات والمبادرة بحماية أنفسهم ومجتمعهم من هذا الوباء.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»