ارتفاع أعداد الحالات من جديد
تاريخ النشر: 05 أبريل 2021 00:22 KSA
تواصل حالات الإصابة بفايروس كورونا ارتفاعها في كثير من دول العالم وبعض الدول تجتاحها موجة ثالثة وبعضها موجة رابعة ومازالت هناك أرقام قياسية تسجلها بعض الدول سواء على مستوى أعداد الحالات الجديدة أو الحالات الحرجة أو أعداد الوفيات مما ألزمها أن تعود مرة أخرى لفرض إجراءات احترازية أشد وفرض منع التجول وإغلاق بعض المواقع العامة كالمطاعم والمقاهي وغيرها من الأماكن التي يمكن أن يتجمع فيها الناس.
على مستوى المملكة لا تزال وتيرة الأعداد تتصاعد منذ أكثر من أسبوع وبالرغم من وصول أعداد من تلقوا اللقاح إلى قرابة 5 ملايين شخص إلا أن وتيرة أعداد حالات الإصابة عادت للارتفاع وقد سبق أن أكدت وزارة الصحة أن السبب الرئيس في تصاعد أعداد الحالات هو عدم تقيد بعض أفراد المجتمع بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية فلا يزال بعضهم غير مقتنع بوضع الكمامات والتباعد وتجنب أي مناسبات اجتماعية والتقيد بالبروتوكولات الصحية.
قبل ثلاثة أشهر فقط كنا نمر بمرحلة جميلة من الاستقرار في أعداد الحالات وكان مستوى الالتزام أكبر ومستوى الحرص أعلى مما ساهم في انخفاض أعداد الحالات إلى حد أقل من 100 حالة في اليوم والآن ونظراً لتراخي بعضهم وعدم الالتزام والتساهل وحضورهم للمناسبات والتجمعات عادت الحالات للارتفاع حتى تجاوزت الـ700 حالة.
معالي وزير الصحة أكد أن كل التزام أو تهاون سينعكس أثره على عدد الحالات اليومية، ولن نتمكن من العودة إلى مرحلة الاستقرار وشبه السيطرة على (كوفيد 19) والتي كنا نعيشها قبل نحو ثلاثة أشهر إلا إذا عدنا ووقفنا جميعاً كأفراد مجتمع في صف واحد جنبًا إلى جنب والتزمنا بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الرسمية كما إن علينا أن نبادر بتوعية المخالفين بأن الضرر لن ينحصر فيهم فقط بل على جميع أفراد المجتمع وسيعم كافة أرجاء الوطن -لا سمح الله- فلا مجال للتهاون أو المجاملة في نصح وتوجيه من لا يلتزم بتلك الإجراءات الاحترازية فنحن في مركب واحد.
على مستوى المملكة لا تزال وتيرة الأعداد تتصاعد منذ أكثر من أسبوع وبالرغم من وصول أعداد من تلقوا اللقاح إلى قرابة 5 ملايين شخص إلا أن وتيرة أعداد حالات الإصابة عادت للارتفاع وقد سبق أن أكدت وزارة الصحة أن السبب الرئيس في تصاعد أعداد الحالات هو عدم تقيد بعض أفراد المجتمع بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية فلا يزال بعضهم غير مقتنع بوضع الكمامات والتباعد وتجنب أي مناسبات اجتماعية والتقيد بالبروتوكولات الصحية.
قبل ثلاثة أشهر فقط كنا نمر بمرحلة جميلة من الاستقرار في أعداد الحالات وكان مستوى الالتزام أكبر ومستوى الحرص أعلى مما ساهم في انخفاض أعداد الحالات إلى حد أقل من 100 حالة في اليوم والآن ونظراً لتراخي بعضهم وعدم الالتزام والتساهل وحضورهم للمناسبات والتجمعات عادت الحالات للارتفاع حتى تجاوزت الـ700 حالة.
معالي وزير الصحة أكد أن كل التزام أو تهاون سينعكس أثره على عدد الحالات اليومية، ولن نتمكن من العودة إلى مرحلة الاستقرار وشبه السيطرة على (كوفيد 19) والتي كنا نعيشها قبل نحو ثلاثة أشهر إلا إذا عدنا ووقفنا جميعاً كأفراد مجتمع في صف واحد جنبًا إلى جنب والتزمنا بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الرسمية كما إن علينا أن نبادر بتوعية المخالفين بأن الضرر لن ينحصر فيهم فقط بل على جميع أفراد المجتمع وسيعم كافة أرجاء الوطن -لا سمح الله- فلا مجال للتهاون أو المجاملة في نصح وتوجيه من لا يلتزم بتلك الإجراءات الاحترازية فنحن في مركب واحد.