ارتفاع أعداد الحالات من جديد

تواصل حالات الإصابة بفايروس كورونا ارتفاعها في كثير من دول العالم وبعض الدول تجتاحها موجة ثالثة وبعضها موجة رابعة ومازالت هناك أرقام قياسية تسجلها بعض الدول سواء على مستوى أعداد الحالات الجديدة أو الحالات الحرجة أو أعداد الوفيات مما ألزمها أن تعود مرة أخرى لفرض إجراءات احترازية أشد وفرض منع التجول وإغلاق بعض المواقع العامة كالمطاعم والمقاهي وغيرها من الأماكن التي يمكن أن يتجمع فيها الناس.

على مستوى المملكة لا تزال وتيرة الأعداد تتصاعد منذ أكثر من أسبوع وبالرغم من وصول أعداد من تلقوا اللقاح إلى قرابة 5 ملايين شخص إلا أن وتيرة أعداد حالات الإصابة عادت للارتفاع وقد سبق أن أكدت وزارة الصحة أن السبب الرئيس في تصاعد أعداد الحالات هو عدم تقيد بعض أفراد المجتمع بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية فلا يزال بعضهم غير مقتنع بوضع الكمامات والتباعد وتجنب أي مناسبات اجتماعية والتقيد بالبروتوكولات الصحية.


قبل ثلاثة أشهر فقط كنا نمر بمرحلة جميلة من الاستقرار في أعداد الحالات وكان مستوى الالتزام أكبر ومستوى الحرص أعلى مما ساهم في انخفاض أعداد الحالات إلى حد أقل من 100 حالة في اليوم والآن ونظراً لتراخي بعضهم وعدم الالتزام والتساهل وحضورهم للمناسبات والتجمعات عادت الحالات للارتفاع حتى تجاوزت الـ700 حالة.

معالي وزير الصحة أكد أن كل التزام أو تهاون سينعكس أثره على عدد الحالات اليومية، ولن نتمكن من العودة إلى مرحلة الاستقرار وشبه السيطرة على (كوفيد 19) والتي كنا نعيشها قبل نحو ثلاثة أشهر إلا إذا عدنا ووقفنا جميعاً كأفراد مجتمع في صف واحد جنبًا إلى جنب والتزمنا بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الرسمية كما إن علينا أن نبادر بتوعية المخالفين بأن الضرر لن ينحصر فيهم فقط بل على جميع أفراد المجتمع وسيعم كافة أرجاء الوطن -لا سمح الله- فلا مجال للتهاون أو المجاملة في نصح وتوجيه من لا يلتزم بتلك الإجراءات الاحترازية فنحن في مركب واحد.

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة