خفض أسعار الأنسولين لعلاج السكري
تاريخ النشر: 15 أبريل 2021 13:37 KSA
دعت منظمة الصحة العالمية في الذكرى المئة لاكتشاف الأنسولين إلى بيع العلاج الذي تنتجه بشكل أساسي ثلاث شركات دوائية بأسعار معقولة في مواجهة العبء المتزايد لمرض السكري في العالم.
"فشل للمجتمع"
على الرغم من اكتشاف الأنسولين قبل مئة عام، يعاني الكثير من مرضى السكري من أجل الحصول على الأنسولين بسبب سعره، على الرغم من وفرة الكميات المعروضة. وتهيمن ثلاث شركات مصنعة بمفردها تقريباً على السوق العالمية هي "إيلاي ليلي" و"نوفو نورديسك" و"سانوفي"، وهي تالياً تحدد الأسعار التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية باهظة بالنسبة للعديد من الأفراد والبلدان. من هذا المنطلق، أطلقت منظمة الصحة العالمية العام 2019 برنامجًا للتأهيل المسبق لمنتجات شركات أخرى.
وأوضحت المنظمة أنها تُجري مناقشات مع مصنعي الأنسولين حول سبل تلبية الطلب المتزايد "بأسعار تستطيع الدول تحملها". ورأى المدير العام للمنظمة أن "مواجهة الأشخاص الذين يحتاجون إلى الأنسولين صعوبات مالية في شرائه يشكّل إخفاقاً للمجتمع والمجتمع الدولي". ويشكل سعر الأنسولين حاجزاً أمام العلاج في معظم البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ، ولكن أيضاً في البلدان الغنية، وخصوصاً تلك التي تكون أنظمة الحماية الاجتماعية فيها ضعيفة.
ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال ، حيث التغطية الصحية العامة محدودة جداً، أنشأ مرضى السكري سوقاً سوداء مجانية للأنسولين ويلتقون في مواقف السيارات لتبادل الأدوية التي تكون أسعارها باهظة في الصيدليات. وفي شمال البلاد ، يذهب مرضى آخرون إلى حد الحصول على الإمدادات من الصيدليات الكندية، إذ تحدد كندا سقفاً لأسعار الأنسولين. ومع ذلك ، فإن الأنسولين مدرَج في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية منذ نشرها العام 1977. ولاحظت منظمة أطباء بلا حدود في بيان أن "نصف الأشخاص فقط الذين يحتاجون إلى هذا الدواء الأساسي على الصعيد العالمي يمكنهم الوصول إليه اليوم بسبب متطلبات التخزين الصعبة وبروتوكولات العلاج المعقدة والأسعار المرتفعة". وأضافت أن "إيلاي ليلي" و"نوفو نورديسك" و"سانوفي" تسيطر على السوق العالمية "وغالباً ما ترفع أسعارها واحدة تلو الأخرى، وهذا الوضع مخيب للآمال".
"فشل للمجتمع"
على الرغم من اكتشاف الأنسولين قبل مئة عام، يعاني الكثير من مرضى السكري من أجل الحصول على الأنسولين بسبب سعره، على الرغم من وفرة الكميات المعروضة. وتهيمن ثلاث شركات مصنعة بمفردها تقريباً على السوق العالمية هي "إيلاي ليلي" و"نوفو نورديسك" و"سانوفي"، وهي تالياً تحدد الأسعار التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية باهظة بالنسبة للعديد من الأفراد والبلدان. من هذا المنطلق، أطلقت منظمة الصحة العالمية العام 2019 برنامجًا للتأهيل المسبق لمنتجات شركات أخرى.
وأوضحت المنظمة أنها تُجري مناقشات مع مصنعي الأنسولين حول سبل تلبية الطلب المتزايد "بأسعار تستطيع الدول تحملها". ورأى المدير العام للمنظمة أن "مواجهة الأشخاص الذين يحتاجون إلى الأنسولين صعوبات مالية في شرائه يشكّل إخفاقاً للمجتمع والمجتمع الدولي". ويشكل سعر الأنسولين حاجزاً أمام العلاج في معظم البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ، ولكن أيضاً في البلدان الغنية، وخصوصاً تلك التي تكون أنظمة الحماية الاجتماعية فيها ضعيفة.
ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال ، حيث التغطية الصحية العامة محدودة جداً، أنشأ مرضى السكري سوقاً سوداء مجانية للأنسولين ويلتقون في مواقف السيارات لتبادل الأدوية التي تكون أسعارها باهظة في الصيدليات. وفي شمال البلاد ، يذهب مرضى آخرون إلى حد الحصول على الإمدادات من الصيدليات الكندية، إذ تحدد كندا سقفاً لأسعار الأنسولين. ومع ذلك ، فإن الأنسولين مدرَج في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية منذ نشرها العام 1977. ولاحظت منظمة أطباء بلا حدود في بيان أن "نصف الأشخاص فقط الذين يحتاجون إلى هذا الدواء الأساسي على الصعيد العالمي يمكنهم الوصول إليه اليوم بسبب متطلبات التخزين الصعبة وبروتوكولات العلاج المعقدة والأسعار المرتفعة". وأضافت أن "إيلاي ليلي" و"نوفو نورديسك" و"سانوفي" تسيطر على السوق العالمية "وغالباً ما ترفع أسعارها واحدة تلو الأخرى، وهذا الوضع مخيب للآمال".