أخيرة
حقيبة طبية لتفادي خطورة الضربات الشمسية
تاريخ النشر: 06 مايو 2021 01:22 KSA
جهاد منصور عبدالحميد فلمبان، وخليل فؤاد عبدالرزاق مياجان، الطالبان في كلية الطب والجراحة بجامعة «أم القرى»، ابتكرا حقيبة وحدة ضربات للشمس متنقلة، لتوفير الرعاية الطبية الطارئة لعلاج الاصابات وتفادي المضاعفات الخطرة والتي من الممكن ان تؤدي للوفاة.
وقال جهاد وخليل لـ «المدينة» هنالك العديد من الأشخاص يواجهون مشكلة أثناء الحج وهي ضربات الشمس وعندما أتاحت لنا كلية الطب بمنهجها الجديد التطوع لخدمة حجاج بيت الله الحرام بموسم الحج ومع عملنا التطوعي الميداني لاحظنا كثرة تعرض حجاج بيت الله لضربات الشمس و صعوبة وصول الاسعاف في بعض الاحيان مما أدى في بعض الأوقات إلى وفات المصابين ومن هنا بدأنا البحث ووجدنا أن الكثير من الأشخاص يتعرضون للإصابة بضربات الشمس في موسم الحج بمكة المكرمة سيما وقد ذكرت بعض الإحصائيات أن 28% من نسبة الوفيات في الحج سببها ضربات الشمس، أيضاً فإن إجراءات العناية الطبية والنقل للمستشفى أو مراكز علاج ضربات الشمس الحالية تستغرق الكثير من الوقت للوصول للحالة ومعالجتها؛ مما يتسبب في بعض المضاعفات لدى المريض ومنها: (الإغماء، الإصابة بالسكتة الدماغية الحرارية ، تلف الأعضاء الحيوية أو الوفاة) ولكن كل ذلك يمكن أن يتم تفاديه باستخدام حقيبة وحدة ضربات الشمس المتنقلة والتي تساعد في توفير الرعاية الطبية الطارئة لعلاج الاصابات وتفادي المضاعفات الخطرة وفي وقت قصير.
وأضافا: بدأنا العمل على تصنيع المنتج الابتكاري واستطعنا الحصول على نموذج مبدأي لوحدة ضربات شمس متنقله سهلة الاستخدام وقليلة التكلفة تم تصميمها بشكل هندسي مبتكر وآمن كلياً؛ ليتم استخدامها بشكل متكرر على العديد من الحالات المصابة بمواد مضادة للبكتيرية يمكن تنصيب الوحدة خلال دقيقتين لتبدأ مراحل علاج المصاب بشكل سريع وكفاءة عالية وتضم الوحدة مجموعة من الآليات المبتكرة لتبريد جسم المصاب وحمايته من أشعة الشمس لتخفيض درجة حرارة الجسم وتفادي المضاعفات بإذن الله.
وأكد الطالبان أنهما وجدا الدعم والتشجيع من العائلة و الأصدقاء وايضا دعم لا محدود من جامعة «أم القرى»
وأشارا إلى أن تم تسجيل الفكرة في مكتب الملكية الفكرية السعودي للحصول على براءة الاختراع وتم الحصول على رقم خاص بالفكرة وجارٍ استكمال الاجراءات. وشارك الطالبان بالمشروع الذي استغرق تنفيذه نحو ٧ أشهر، في «معرض جنيڤ الدولي للإبتكارات مسار الإبتكارات الطبية ٢٠٢١».
وقال جهاد وخليل لـ «المدينة» هنالك العديد من الأشخاص يواجهون مشكلة أثناء الحج وهي ضربات الشمس وعندما أتاحت لنا كلية الطب بمنهجها الجديد التطوع لخدمة حجاج بيت الله الحرام بموسم الحج ومع عملنا التطوعي الميداني لاحظنا كثرة تعرض حجاج بيت الله لضربات الشمس و صعوبة وصول الاسعاف في بعض الاحيان مما أدى في بعض الأوقات إلى وفات المصابين ومن هنا بدأنا البحث ووجدنا أن الكثير من الأشخاص يتعرضون للإصابة بضربات الشمس في موسم الحج بمكة المكرمة سيما وقد ذكرت بعض الإحصائيات أن 28% من نسبة الوفيات في الحج سببها ضربات الشمس، أيضاً فإن إجراءات العناية الطبية والنقل للمستشفى أو مراكز علاج ضربات الشمس الحالية تستغرق الكثير من الوقت للوصول للحالة ومعالجتها؛ مما يتسبب في بعض المضاعفات لدى المريض ومنها: (الإغماء، الإصابة بالسكتة الدماغية الحرارية ، تلف الأعضاء الحيوية أو الوفاة) ولكن كل ذلك يمكن أن يتم تفاديه باستخدام حقيبة وحدة ضربات الشمس المتنقلة والتي تساعد في توفير الرعاية الطبية الطارئة لعلاج الاصابات وتفادي المضاعفات الخطرة وفي وقت قصير.
وأضافا: بدأنا العمل على تصنيع المنتج الابتكاري واستطعنا الحصول على نموذج مبدأي لوحدة ضربات شمس متنقله سهلة الاستخدام وقليلة التكلفة تم تصميمها بشكل هندسي مبتكر وآمن كلياً؛ ليتم استخدامها بشكل متكرر على العديد من الحالات المصابة بمواد مضادة للبكتيرية يمكن تنصيب الوحدة خلال دقيقتين لتبدأ مراحل علاج المصاب بشكل سريع وكفاءة عالية وتضم الوحدة مجموعة من الآليات المبتكرة لتبريد جسم المصاب وحمايته من أشعة الشمس لتخفيض درجة حرارة الجسم وتفادي المضاعفات بإذن الله.
وأكد الطالبان أنهما وجدا الدعم والتشجيع من العائلة و الأصدقاء وايضا دعم لا محدود من جامعة «أم القرى»
وأشارا إلى أن تم تسجيل الفكرة في مكتب الملكية الفكرية السعودي للحصول على براءة الاختراع وتم الحصول على رقم خاص بالفكرة وجارٍ استكمال الاجراءات. وشارك الطالبان بالمشروع الذي استغرق تنفيذه نحو ٧ أشهر، في «معرض جنيڤ الدولي للإبتكارات مسار الإبتكارات الطبية ٢٠٢١».