فوائد الفواكه والهامور!!

لا أقصد من العنوان ذِكْر الفوائد الصحية لأكل الفواكه وسمك الهامور، لكنّي أقصد الفوائد من اكتشاف المملكة لتهريب المخدّرات إليها داخل الفواكه اللبنانية المُورّدة إليها، وكذلك الاكتشاف المماثل من دولة الكويت لتهريب المخدّرات إليها داخل سمك الهامور!.

والعامل المشترك بين التهريبيْن هو ببساطة: يد إيران القذرة، سواء عن طريق حزب الشيطان اللبناني التابع لها، أو حرسها الثوري الأكثر خطراً وإرهابا!.


والحمد لله كثيراً على القرار السعودي الصارم بمنع استيراد الفواكه اللبنانية أو عبورها للأراضي السعودية، وليت المنع يطول حتّى يتحرّر لبنان من احتلال حزب الشيطان وربّة نعمته إيران ويعود لحظيرته العربية، فنحن لا نحتاج للفواكه اللبنانية على الإطلاق، ونزرع في أراضينا فواكه أجود منها، كما نستورد من دول تحترم نفسها فواكه أشهى منها، ولا نحتاج أيضاً للبضائع اللبنانية الأخرى، وما استيرادنا لها إلّا تطبيقاً لحرية التجارة العالمية ودعماً بل ومجاملةً لدولة عربية يُفترض أن تكون شقيقة!.

وكذلك الحال للكويت، فهي دولة بحرية بامتياز، وبمقدورها فيما لو أرادت الاستغناء عن سمك الهامور المستورد من إيران، بل وعن كلّ البضائع الإيرانية الأخرى، والهامور الخليجي المُصطاد من مياه الخليج العربي هو أجود وأشهى وخالٍ تماماً من السموم البيضاء، ومصلحة الكويت أهمّ وأعلى وأغلى!.


وما الفواكه اللبنانية والهامور الإيراني إلّا حلقتين في سلسلة إغراق الدول العربية بالمخدّرات من قبل إيران، والهدف هو الضرب الممنهج للمجتمعات العربية في الصميم، وإفساد صحّة الشباب العربي السُنّي، ليفسد عقله ويُصبح مهيئاً لقبول توسّع إيران الطامحة لإعادة أمجاد فارس وإحياء نظام كسرى، ويتهافت الأمريكيون والأوروبيون للأسف على عقد الاتفاقات معها وغضّ البصر عمّا تُصدّره لمنطقتنا من فتن وثورات ومخدّرات وإرهاب صاروخي وعقائدي شنيع!.

يا إلهي، ما أخطر إيران، وما أحوجنا لإفشال مخطّطاتها على يد الخليجيين والعرب، لتهدأ المنطقة وتطمئن وتستكين، وتعود عجلة التنمية فيها للدوران بسلام.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني