كتاب

تطوير الحج عاماً بعد عام

في كل محنة منحة، وقد جاءت محنة جائحة كورونا لتساعد في تطوير العديد من الخدمات وفي مقدمتها استخدام التطبيقات الإلكترونية والتقنية الحديثة وإنترنت الأشياء والتي اختصرت الكثير من الوقت والجهد والمال.

قبل ثلاث سنوات تم تنظيم (هاكثون الحج) والذي حشد أكبر عدد من العقول المتخصصة والمبرمجين المحترفين في تطوير التطبيقات وذلك لابتكار الحلول التقنية للمساهمة في إثراء وتحسين تجربة الحجيج، وبلغ عدد المشاركين في تلك المناسبة أكثر من 2590 مبرمجاً من كافة أنحاء العالم ساهموا بتقديم العديد من الأفكار والمقترحات المميزة، وفي عام 2019م نظمت وزارة الداخلية ندوة استخدام التقنيات المتقدمة في الحج تضمنت 15 ورقة علمية مرتبطة باستخدام التطبيقات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة في الحج.


كل تلك الجهود المقدمة من مختلف الجهات في الأعوام الماضية كان هدفها الارتقاء بتجربة الحج وتطويرها واستخدام التقنية والذكاء الاصطناعي لتيسير نسك الحج على الحجاج.

وفي الأسبوع الماضي أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن وشركة STC ولأول مرة مشروع سوار الحاج الذكي «نسك» والذي يعتمد على مفهوم البيانات وإنترنت الأشياء وسيتم تطبيق التجربة في موسم حج هذا العام من خلال توزيع 5 آلاف سوار على الحجاج بحيث يقدم ذلك السوار معلومات كاملة عن الحاج تتضمن حالته الصحية، كما يمكنه طلب المساعدة الأمنية والطبية الطارئة وتحديد موقعه ويستطيع استقبال أي رسائل توعوية وغيرها من الخدمات الأخرى.


في المقابل تابعنا كيف وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أجهزة روبوت لتوزيع ماء زمزم وتنفيذ أعمال تعقيم المسجد الحرام والتي تعمل بنظام تحكم مبرمج على خريطة مسبقة في إطار استخدام التقنيات الحديثة في خدمة الإنسان والمكان.

جميل أن ترى الأفكار والمقترحات والأحلام والأمنيات على أرض الواقع وأن يتم تطوير الخدمات بما يواكب أحدث تقنيات العصر وخصوصاً فيما يساهم في خدمة وتيسير ضيوف الرحمن.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»