كتاب

من أجل السلامة المرورية

آمل في أن يأذن لي مسؤولو مرور جدة في طرح بعض الآراء والمقترحات التي هي مهمة في نظري كمواطن، وهي ثلاث ملاحظات.. أوجزها باختصار في الآتي:

* شارع عبدالله السليمان الذي يتجه من الشرق إلى الغرب من الخط السريع مرورًا بجامع بن لادن.. يلاحظ أن السيارات تنطلق من الكوبري بسرعات مخيفة، بحيث الشخص الآتي من الشارع الموازي ويرغب في العودة غربًا يواجه رتلاً مخيفًا من السيارات المقبلة من الكوبرى كالسيل العَرِم، وقد حدثتْ صدامات مؤلمة عدة مرّات.. ومن أجل تحاشي مثل هذه الحوادث في هذا الخط بالذات؛ اقترح إلغاء هذا المدخل (U-Turn) وتعبيد وسفلتة طريق من تحت الكبرى متصلاً بخط الخدمة الموازي لسور جامعة الملك عبدالعزيز، والمساحات موجودة بصورة مريحة، وبهذا تتحقق السلامة المرورية إن شاء الله.


* مستشفى الدكتور سمير عباس الموجود في بداية مدخل كورنيش جدة.. يوجد رصيف ممتد لأكثر من 2 كيلومتر دون فاصل.. والمرضى لا يستطيعون الوصول إلى المستشفى إلا بعد طول عناء.. فهلاّ ساعدت إدارة المرور مرضى ومراجعي هذا المستشفى الوليد؛ لكي يحصلوا على الخدمة المرجوّة في الوقت المناسب.

* في كوبري الجامعة المقابل لشركة بالبيد للسيارات ومن تحته يمر طريق الصحابي أبي ذر الغفاري رضي الله عنه متجهًا من النسيم شمالاً إلى الجامعة جنوبًا.. أتمنى من إدارة المرور الاستفادة من المساحات المهدرة على الجانب الأيمن في اتجاه كوبري الملك عبدالله من الشرق إلى الغرب وذلك بفتح مدخل لخط خدمة؛ نظرًا لوجود فنادق، ومبنى لهيئة خدمة الكتاب والسنّة، ومصرف الراجحي، فليس من المعقول أن يجتاز السائق كل هذه المنشآت لخدمة يحتاجها ليعود إليها من داخل الشارع المقابل لقاعة باريس للأفراح، وهو شارع أم المؤمنين سودة رضي الله عنها، وعبر شوارع فرعية داخلية متعبة.. فأنتم والمواطنون رجال أمن وسلامة..


مع التحية والتقدير لإدارة مرور جدة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»