كتاب

السعي الحثيث من أجل تطوير الليث

سعدت كثيراً بزيارة محافظة الليث قبل أيام، ولازلت أتلقى أصداء الزيارة من كل الأنحاء، وكانت أكثر الانطباعات التي وصلتني تتحدث بلغة الدهشة والمفاجآت، حيث أنبهر أكثر الذين تابعوا الزيارة بالمحتويات الثمينة التي تحتضنها أرض الليث، والتي يأتي في مقدمتها، إنتاج الربيان والأسماك والتمور والفواكه والدخن وجمال البحر، وقبل ذلك كله جماليات وأخلاق إنسان الليث.

بعد وصولي من الليث وصلتني رسالة من المعلمة التربوية «هوازن الشريف» طالبةً مني نشرها، وها أنا أنشرها بدون دخل مني أو تحريف: «تابعت بكل اعجاب وتقدير زيارة عامل المعرفة أحمد العرفج لمحافظتنا الغالية الحالمة الليث وقد شملت الزيارة عدة معالم سياحية تكتنزها وما تتميز بها هذه المحافظة الجميلة.


وبصفتي إحدى الفتيات التي تنتمي لهذه المنطقة قد سررت بتغطية عامل المعرفة لليث، ومن هذا الباب أتمنى أن تتكرر مرة بعد أخرى.

ونظراً لما تتمتع به كتابات أحمد العرفج في المنابر الإعلامية، أحببت أن أقدم بعض الاقتراحات التي يتمنى أهالي الليث تحقيقها وهي أمنيات وأحلام، وأتمنى عبر هذه الرسالة أن تتحول إلى حقائق وواقع.


ومن هذه الأمنيات تطلعات شباب وشابات الليث في هذه المدينة الحالمة التي وصفها عامل المعرفة أحمد العرفج بالكنز المدفون وعاصمة الربيان، فهم يتطلعون أن تكون التخصصات في جامعة الليث لها مجالات أوسع وأشمل.. فرغبتهم بأن تكون هناك كلية للطب، وإدارة الأعمال، والهندسة المعمارية، وهندسة الديكور، وغيرها من التخصصات البناءة والشاملة التي تخدم وطننا الغالي وكل مواطن، هذا ولكم كل الشكر والقدير».

حسناً ماذا بقي:

بقي القول: يا قوم هذه رسالة هوازن من ذمتي إلى ذمتكم، فماذا أنتم فاعلون؟.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»