رياضة
العميد بالتكتيك والانضباط.. خطف 3 نقاط
تاريخ النشر: 28 أغسطس 2021 00:52 KSA
حقق فريق الاتحاد انتصارًا ثمينًا على مضيفه الفيصلي بنتيجة 2-1، ضمن الجولة الثالثة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في مباراة تألق فيها كورنادو، العبود وحجازي.
لم يظهر الفريقان بالمستوى المأمول منهما في الشوط الأول، نظرًا لتشابه أدائهما من خلال اللعب بأسلوب الضغط على المستحوذ على الكرة، فيما وضحت رغبة الاتحاد في تسجيل هدف مبكر، ومن ركنية نفذها كورنادو على رأس حجازي وضعها في المرمى هدفًا أولًا للعميد د(3).
حاول الفيصلي تعديل النتيجة، فكان الأكثر استحواذًا على الكرة، وتحصل على عدد من الفرص منها تصويبة هشام فائق لامست القائم الأيسر، ورأسية من تفاريس مرت بجوار القائم الأيمن كأخطر الفرص.
بينما لعب الاتحاد بأسلوب متوازن ولم يندفع لاعبوه للأمام، مما قلل المساحات للاعبي الفيصلي، وتألق الثلاثي كورنادو والعبود وحجازي، فيما انطلق العبود بكرة من الجهة اليسرى وواجه الحارس مصطفى ملائكة، لكنه صوبها في جسد الحارس.
عاد الفيصلي للبحث عن هدف التعادل، ولعب جليرمي كرة ماكرة اصطدمت في القائم الأيسر، قبل أن ينجح داسيلفا في تعديل النتيجة بتسديدة من خارج المنطقة مستغلًا عامل الرياح، ودون تغطية من المحورين، فيما لم يحسن الحارس راكان النجار التعامل معها فولجت شباكه د(41).
وأنقذ حجازي مرمى الاتحاد من هدف محقق بعد أن أبعد كرة رومان قبل دخولها الشباك، ومن هجمة مرتدة أهدر رومارينهو فرصة هدف محقق من انفراد تام، لكن ملائكة تألق في التصدي لتصويبته.
مرر العبود كرة على طبق من ذهب لكورنادو واجه بها الحارس ووضعها بمهارة كهدف ثانٍ للعميد د(45+1).
وكان الاتحاد الأفضل والأخطر خلال الحصة الثانية، وتحصل على عدد من الفرص المحققة، منها تسديدتان لكورنادو، الأولى تألق ملائكة في التصدي لها، والأخرى تكفل القائم الأيمن بالذود عن مرمى الفيصلي، كما تصدى نفس القائم لكرة رومارينهو.
لعب البيشي كرة عرضية على رأس الأحمدي اصطدمت في العارضة لتنقذ الفيصلي من هدف محقق، فيما تألق ملائكة في التصدي لتصويبة كمارا.
في المقابل لم تسنح أي فرصة خطرة للفيصلي، بسبب التكتيك الدفاعي المميز الذي انتهجه المدرب حسن خليفة، حيث عزل الهجوم الفيصلاوي عن وسطه، ووضع ساترًا دفاعيًا قويًا بقيادة حجازي وحمدان، مما أبعد لاعبي الفيصلي عن مرمى الاتحاد.
لم يظهر الفريقان بالمستوى المأمول منهما في الشوط الأول، نظرًا لتشابه أدائهما من خلال اللعب بأسلوب الضغط على المستحوذ على الكرة، فيما وضحت رغبة الاتحاد في تسجيل هدف مبكر، ومن ركنية نفذها كورنادو على رأس حجازي وضعها في المرمى هدفًا أولًا للعميد د(3).
حاول الفيصلي تعديل النتيجة، فكان الأكثر استحواذًا على الكرة، وتحصل على عدد من الفرص منها تصويبة هشام فائق لامست القائم الأيسر، ورأسية من تفاريس مرت بجوار القائم الأيمن كأخطر الفرص.
بينما لعب الاتحاد بأسلوب متوازن ولم يندفع لاعبوه للأمام، مما قلل المساحات للاعبي الفيصلي، وتألق الثلاثي كورنادو والعبود وحجازي، فيما انطلق العبود بكرة من الجهة اليسرى وواجه الحارس مصطفى ملائكة، لكنه صوبها في جسد الحارس.
عاد الفيصلي للبحث عن هدف التعادل، ولعب جليرمي كرة ماكرة اصطدمت في القائم الأيسر، قبل أن ينجح داسيلفا في تعديل النتيجة بتسديدة من خارج المنطقة مستغلًا عامل الرياح، ودون تغطية من المحورين، فيما لم يحسن الحارس راكان النجار التعامل معها فولجت شباكه د(41).
وأنقذ حجازي مرمى الاتحاد من هدف محقق بعد أن أبعد كرة رومان قبل دخولها الشباك، ومن هجمة مرتدة أهدر رومارينهو فرصة هدف محقق من انفراد تام، لكن ملائكة تألق في التصدي لتصويبته.
مرر العبود كرة على طبق من ذهب لكورنادو واجه بها الحارس ووضعها بمهارة كهدف ثانٍ للعميد د(45+1).
وكان الاتحاد الأفضل والأخطر خلال الحصة الثانية، وتحصل على عدد من الفرص المحققة، منها تسديدتان لكورنادو، الأولى تألق ملائكة في التصدي لها، والأخرى تكفل القائم الأيمن بالذود عن مرمى الفيصلي، كما تصدى نفس القائم لكرة رومارينهو.
لعب البيشي كرة عرضية على رأس الأحمدي اصطدمت في العارضة لتنقذ الفيصلي من هدف محقق، فيما تألق ملائكة في التصدي لتصويبة كمارا.
في المقابل لم تسنح أي فرصة خطرة للفيصلي، بسبب التكتيك الدفاعي المميز الذي انتهجه المدرب حسن خليفة، حيث عزل الهجوم الفيصلاوي عن وسطه، ووضع ساترًا دفاعيًا قويًا بقيادة حجازي وحمدان، مما أبعد لاعبي الفيصلي عن مرمى الاتحاد.