كتاب

العدوّ موجود في لبنان!!

يمتلك حزب الشيطان اللبناني رؤية واستراتيجية واضحة يراها الأعمى ويسمعها الأصمّ، وهي الإضرار بالمملكة العربية السعودية، عبر إشغالها بحروب استنزافية طويلة، خدمةً لأمّه من زواج المُتعة الحرام ـإيران الفارسيةـ وتنفيذاً لخططها التوسّعية في منطقتنا العربية، التي تقوم على مبدأ تدمير الدول ثمّ احتلالها عبر مليشيات مُسلّحة وقذرة تأتمر بأمرها، ولا تكون لها خيرة أخرى غير الامتثال التامّ!.

والأمثلة على الإضرار كثيرة، فللحزب صلات مؤكّدة بعمليات إرهابية تفجيرية جرت سابقاً في المملكة، وله خبراء مُقيمون في اليمن والعراق لمساعدة الحوثيين والحشد الشعبي في قذف الصواريخ وتوجيه الطائرات المُسيّرة على كلّ مناطق المملكة بما فيها مكّة المكرّمة والمنشآت النفطية، فضلاً عن محاولاته الدؤوبة لإغراق المملكة بالمخدّرات المُدمِّرة لشبابنا والمُتلِفة لصحّتهم النفسية والجسدية!.


وبالنسبة للمخدّرات، فحدِّث عن الحزب ولا حرج، فهو يزرعها ويصنعها في لبنان، ويتفنّن في طرق تهريبها للمملكة، فتارةً يُهرّبها داخل بضاعة من الفواكه والخضار، وتارةً داخل شُحنة من حديد البناء، ويُهرّبها عبر مسار مباشر من لبنان أو من سوريا التي له فيها نفوذ قوي، أو كما حصل مؤخّراً عبر دول أخرى بعيدة مثل نيجيريا الواقعة في قارّة إفريقيا، وهذا ما أحبطته وزارة الداخلية السعودية بالتنسيق مع الجهات النظيرة بنيجيريا، فضبطتا شحنة مخدّرات داخل معدّات ميكانيكية كانت مُهيّأة للتهريب إلى المملكة في ضربة استباقية ناجحة!.

والزُبدة هي أنّ هذا الحزب هو العدوّ الحقيقي لنا، لوجوده بأمان في دولة عربية يُفترض أن تكون شقيقة، لكنّها بفضل ثُلّة من ساستها المنافقين أرخت له الحبل للإضرار بالمملكة التي لها الفضل الأكبر فيما تحقّق في لبنان من ازدهار في الزمن الماضي، ولأنّ الحزب إيراني أكثر من إيران نفسها، ولأنّ زعيمه كسرى أكثر من كسرى نفسه، فلا أرى في الأرض أردى منه كعدوّ، بل أنّ العدوّ يمكن مداراته بينما هذا المسخ المُسمّى زوراً وبهتاناً «حسن نصر الله» لا يُدارى، وأعظم انتصار للمملكة هو إرغامه وإفشال خططه لعلّه يموت من الحنق والغيظ!.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»