كتاب
الموظف الذي لا يروق للمدير
تاريخ النشر: 11 سبتمبر 2021 00:20 KSA
في بيئة العمل يتردد بعض المدراء في أسلوب التعامل مع بعض الموظفين ممن لا يروقون للمدير أو لا يتقبلهم أو لا يحبهم لأي سبب من الأسباب سواء لاختلاف الميول أو الطباع أو الشخصية أو المزاج أو غيرها من الأسباب الفردية والتي لا علاقة لها بالعمل.
بعض المدراء يستخدم مزاجه في الإدارة في التعامل مع أمثال هؤلاء، ويرى أن الوسيلة الوحيدة لتشجيع هؤلاء الموظفين على العمل هي في تخويفهم وترهيبهم، في حين يرى آخرون بأن على المدراء قبل التعامل مع هؤلاء السيطرة على مشاعرهم وعواطفهم وأحكامهم والتوقف عن التسرع في الحكم عليهم أو التقليل من شأنهم أو تجاهلهم.
من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها المدراء اليوم هي التحكم في الأعصاب خصوصاً مع الموظفين الذين قد يتميز أسلوبهم وسلوكياتهم وكلامهم بإثارة غضب الآخرين وإخراجهم عن طورهم وانفعالهم وهنا تكمن قوة المدير في قدرته على السيطرة على الموقف لأن بعض الموظفين يريد أن يثبت لغيره أنه غير محبوب أو غير مرغوب فيه فيلجأ إلى أسلوب إثارة المدير ليفقد المدير أعصابه وينفعل فيحقق الطرف الآخر مبتغاه.
من أهم ماينبغي على المدراء القيام به اليوم هو الجلوس لوقت أطول مع أمثال هؤلاء الموظفين للتعرف عليهم بشكل أفضل واستكشاف الجوانب الإيجابية لديهم ففي كل فرد جوانب سلبية وأخرى إيجابية وقد يكون أحد أسباب عدم قبول المدير لذلك الموظف هو أن المدير تعرّف فقط على الجانب السلبي فيه أو تم إبلاغه بمعلومات خاطئة عنه فعليه أن يعرف الجوانب الإيجابية أيضاً.
على المدير أن يعطي كل موظف ما يستحقه من تقدير واحترام ومكانة وفق الأنظمة واللوائح والقوانين وأن لا يسمح للمشاعر والعواطف أن تتدخل في بيئة العمل وتتحكم في تصرفاته وقراراته، فالموظفون هم في أمس الحاجة إلى التحفيز وإخراج ما لديهم من طاقات وإيجابيات بدلاً من تخويفهم وإخراج سلبياتهم لإثبات فشلهم.
بعض المدراء يستخدم مزاجه في الإدارة في التعامل مع أمثال هؤلاء، ويرى أن الوسيلة الوحيدة لتشجيع هؤلاء الموظفين على العمل هي في تخويفهم وترهيبهم، في حين يرى آخرون بأن على المدراء قبل التعامل مع هؤلاء السيطرة على مشاعرهم وعواطفهم وأحكامهم والتوقف عن التسرع في الحكم عليهم أو التقليل من شأنهم أو تجاهلهم.
من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها المدراء اليوم هي التحكم في الأعصاب خصوصاً مع الموظفين الذين قد يتميز أسلوبهم وسلوكياتهم وكلامهم بإثارة غضب الآخرين وإخراجهم عن طورهم وانفعالهم وهنا تكمن قوة المدير في قدرته على السيطرة على الموقف لأن بعض الموظفين يريد أن يثبت لغيره أنه غير محبوب أو غير مرغوب فيه فيلجأ إلى أسلوب إثارة المدير ليفقد المدير أعصابه وينفعل فيحقق الطرف الآخر مبتغاه.
من أهم ماينبغي على المدراء القيام به اليوم هو الجلوس لوقت أطول مع أمثال هؤلاء الموظفين للتعرف عليهم بشكل أفضل واستكشاف الجوانب الإيجابية لديهم ففي كل فرد جوانب سلبية وأخرى إيجابية وقد يكون أحد أسباب عدم قبول المدير لذلك الموظف هو أن المدير تعرّف فقط على الجانب السلبي فيه أو تم إبلاغه بمعلومات خاطئة عنه فعليه أن يعرف الجوانب الإيجابية أيضاً.
على المدير أن يعطي كل موظف ما يستحقه من تقدير واحترام ومكانة وفق الأنظمة واللوائح والقوانين وأن لا يسمح للمشاعر والعواطف أن تتدخل في بيئة العمل وتتحكم في تصرفاته وقراراته، فالموظفون هم في أمس الحاجة إلى التحفيز وإخراج ما لديهم من طاقات وإيجابيات بدلاً من تخويفهم وإخراج سلبياتهم لإثبات فشلهم.