كتاب

متابعات وتعليقات

* في إشارة لهذه الجريدة لخبر نشر على إحدى صفحاتها بعنوان (الكليات والمعاهد الصناعية تستعين بـ»الوافدة» لإجراء الصيانة)، وملخص الخبر (رغم وجود عشرات الكليات التقنية والمعاهد الصناعية التي تخرج آلاف المتخصصين سنوياً، فالمؤسسة العامة للتعليم التقني تستعين بالعمالة الوافدة في الشركات والمؤسسات لإنجاز أعمال الصيانة المختلفة، ورصدت (المدينة) منافسات عدة طرحتها الكليات التقنية والمعاهد الصناعية تستعين فيها بالقطاع الخاص لإجراء عمليات الصيانة المتنوعة في ظل وفرة التخصصات التي تدرس في المعاهد والكليات والتي تتجاوز 250 تخصصاً فرعياً في 277 معهداً وكلية، وسط استغراب من عدم استفادة الكليات والمعاهد من كوادرها المؤهلة لسد احتياج المؤسسة على الأقل قبل البدء في سد حاجة السوق).. وقد أوضح الخبر (أبرز المنافسات المطروحة بالفترة الأخيرة) والبالغ عددها (20) منافسة (لا يتسع المجال لإيرادها تفصيلاً).

ولعل من اطلع على تفاصيل الخبر، ومقارنته مع وفرة التخصصات التي تدرس في المعاهد والكليات يستغرب من عدم استفادة الكليات والمعاهد من كوادرها المؤهلة لسد احتياجها أولاً تم سد احتياج السوق ثانياً.


* نبض الختام: لاشك أن إشارة (المدينة) في خبرها، ينطلق من المصلحة العامة التي ننشدها جميعاً، وتتماشى مع رؤية المملكة (2030) الداعمة لما فيه خير البلاد ومصلحة المواطنين، ووفرة التخصصات التي تدرس في المعاهد والكليات تمثل في مفهومها تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخريجين والخريجات، والتي سعت وتسعى الدولة -أيدها الله- إلى تحقيقه من إنشاء العديد من المعاهد والكليات التقنية والصناعية في العديد من مدن وقرى المملكة تحقيقاً لأهداف التنمية التي تسعى الدولة جاهدة لتحقيقها وفي طليعتها إيجاد الفرص الوظيفية للمواطنين بشتى أنواعها تحقيقاً لمبدأ السعودة والاكتفاء الذاتي.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!