كتاب

أدب (الهوشات)

السلام عليكم.. رسالة سلام، لمن لا تعرفه.. فكيف بما هو أكثر من السلام من علاقات إنسانية، صداقة وسفر ومشاركة فرح وحزن، كل هذه الأشياء وأكثر يجب أن تزرع في القلب أثر وفاء.. عندما يمد لك إنسان يده ويساعدك في لحظة ضيق فيجب أن تكون وفياً له، لذكراه عندما يغيب، لا أن تتحول لوحش لا يهتم إلا بنفسه وحاجته وأهوائه .. الحياة بشعة بلا وفاء وبلا تقدير وبلا التزام بما هو واجب على الإنسان أن يقوم به.. قبل أيام رأينا صراعاً بين (أصدقاء)، نشروا محادثات بعضهم البعض الخاصة، كل هذا الصراع كان وقوده اعتقاداً وظناً، كان من المفترض أن يكونوا قدوة للأجيال القادمة ولكنهم رأوا أن الصراع أهم وقد يكون لديهم أسبابهم الخاصة، ولكنها مهما كانت ستبقى عاجزة عن تغيير الصورة التي رآها الجميع.. في صراعات كهذه يجب أن تأخذ بأمرين.. الأول أن تحفظ لصاحبك وداً وعهداً دافعه كلمة طيبة جمعت بينكما.. الثاني أن تستفيد أنت كمتابع للحدث بحيث لا تتحول لحطب لهذه النار، من خلال تدخلك بطريقة غبية وكأن الصراع غزو جاهلي ويحتاج فزعة!

عندما تندفع وتُنزّه شخصاً على حساب آخر فأنت هنا أسقطت نفسك في وحلٍ من العنصرية لا يمكنك الخروج منه بلا أن تكون مُلطخاً بالأذى..


أخيراً ..

الأدب صناعة فكرية، يتصدى لها الأسوياء العقلاء الواعون، الباحثون عن شيء عظيم، الذين يفتحون النوافذ ليتسلل النور، ما حدث كان صراعاً بين أُناس لا جديد يقدمونه، حتى من أتى مُتأخراً هامزاً لامزاً بمزاحمة البعض لهم، هو كذلك لا يملك جديداً..


ما حدث لا يمت للأدب بصلة، هو مجرد صراع على من يأخذ مكان الآخر..

شبابنا وشاباتنا بحاجة لنُخب حقيقية.

أخبار ذات صلة

الإسعاف على الطريقة السعوديَّة..!!
الصين وكرة السلة
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في المملكة (2)
انحراف «المسيار» عن المسار!!
;
مشاهد غير واعية
جمعيات لإكرام الأحياء
هل أصبح ديننا مختطفًا؟!
حفر الباطن تحتفي بضيفها الكبير
;
كن غاليًا في الوطنيَّة
الدكتاتورية الناعمة !
القراءة الورقية.. وأختها الرقمية!!
هل بين الحفظ والتفكير تعارض؟
;
حكاية أشرقت.. فأنورت وأبدعت
دبلوماسيتنا العامة بين النظرية والتطبيق
البنات..!!
أملٌ.. يُضيء لنا الطريق