كتاب

ساعات بلا وسائل تواصل للتقارب

ما حدث مساء الاثنين الماضي من توقف خدمة بعض وسائل التواصل الاجتماعي وعجز القائمين على تلك الخدمات من إصلاحها سريعاً مما أدى إلى تحول القائمين على تلك التطبيقات لوسائل تواصل بديلة أدى ذلك إلى انخفاض القيمة السوقية للشركات القائمة على تلك الوسائل وتعرضها لخسائر بمليارات الدولارات خلال ساعات قليلة.

بالرغم من ورود العديد من الأخبار عن الأسباب التي أدت إلى ذلك الانقطاع إلا أن الشركة أفادت بأن تغييرات في إعدادات أجهزة الراوتر الرئيسة تسببت في حدوث تلك المشاكل مما أدى إلى انقطاع الخدمة، واكتفت الشركة بالاعتذار عن ذلك الانقطاع من خلال رئيسها والذي وجه رسالته إلى الأشخاص والشركات والمجموعات والأسر التي تعتمد في تواصلها على تلك التطبيقات التي تقدمها الشركة مشيراً بأنها عملت بجد لاستعادة الوصول إلى التطبيقات والخدمات وعودتها مرة أخرى للعمل من خلال شبكة الإنترنت وموضحاً بأنه لا يوجد دليل على تعرض بيانات المستخدمين للاختراق نتيجة ذلك العطل.


ما حدث من انقطاع إجباري لخدمة تلك التطبيقات قد يحدث ولكن استمراره طوال تلك الفترة يبين بأن هناك أعطالا قد تقع ولا يمكن معالجتها في وقتها مهما كان حجم الشركة وإن كانت إحدى أكبر الشركات في العالم.

كان ذلك الانقطاع فرصة لكثير ممن أدمن تلك التطبيقات أن يأخذ قسطا من الراحة -ولو لعدة ساعات- من متابعتها، كما كانت فرصة لمن كان مضطراً لاستخدام وسائل تواصل للعودة لتلك الوسائل التي هجرها منذ فترة أو أن يجد وسائل أخرى بديلة يمكن أن تفي بالغرض وتحقق أهداف التواصل بجهد أقل ووقت أقصر.


أثناء انقطاع وسائل التواصل أكدت بعض وسائل الإعلام العالمية بأن بعض تلك المنصات التي توقفت كانت تزيد من الكراهية وتنشر معلومات مضللة وتعزز الفرقة فهل ساهم انقطاع وسائل التواصل تلك في التباعد أم التقارب؟.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»