كتاب
الاجتهاد في البحث عن الرزق
تاريخ النشر: 20 أكتوبر 2021 00:18 KSA
يعتقد البعض بأن عليه أن ينتظر الرزق إلى أن يأتي إليه لا أن يسعى له، وقد يستشهد في ذلك ببعض الأدلة والشواهد التي قد يفسرها كيفما شاء، وكثيراً ما تجد بعض هؤلاء يتسرب اليهم القلق والخوف والإحباط واليأس خصوصاً في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة وقلة الدخل المادي وعدم إمكانية تغطية المصروفات الأساسية أو أي أعباء مادية أخرى أو ديون.
البعض يخلط بين الأمور ويجتهد في تفسير بعض الأوضاع اجتهادا خاطئاً فيردد بأن (الأرزاق بيد الله) ولا يتحرك أو يسعى للعمل أو يأخذ بالأسباب بل يستمر يردد بلسانه تلك الأقوال دون أن يعمل على تطبيق ذلك المعنى بشكله الصحيح من خلال السعي لطلب الرزق والتوكل على الله والاستعانة به في ذلك.
الأرزاق موجودة -ولله الحمد- وفي كل محنة منحة، والحكيم من ينظر في الأوضاع وينتهز الفرص ويسعى إلى الاستفادة من الأزمات ليكتشف الطاقات الجديدة كما يكتشف مواطن الهدر والخلل ويعمل على أن يخرج أفضل ماعنده من مواهب وقدرات ومهارات ولو في أحلك الظروف، فرزق الإنسان مكتوب مسبقاً ولكن الإنسان لا يعلمه ولا يعلم ما هو ولا يعلم قدره ولذلك وجب عليه أن يسعى لكسبه، فالرزق بيد الله يعطيه من يشاء ويمنعه عمن يشاء، وهناك العديد من الأمثلة الموجودة حولنا والتي تؤكد لنا ذلك المعنى في توزيع الأرزاق بين الخلق بل وتقلب الأوضاع بين الأغنياء والفقراء.
على الإنسان أن يجتهد ويسعى ويعمل من أجل هذا الرزق وعليه أن يتيقن أن العمل لكسب العيش واجب مع الإيمان المسبق بأن الرزق مقدر من عند الله، فلا يمتعض الإنسان ولا يتضجر أو يتذمر أو ييأس بل عليه أن يسعى ويبحث عن الفرص ويكتشف الوسائل ويطرق الأبواب التي ستوفر له -بإذن الله- رزقاً شريفاً يضمن له ولأسرته حياة كريمة.
البعض يخلط بين الأمور ويجتهد في تفسير بعض الأوضاع اجتهادا خاطئاً فيردد بأن (الأرزاق بيد الله) ولا يتحرك أو يسعى للعمل أو يأخذ بالأسباب بل يستمر يردد بلسانه تلك الأقوال دون أن يعمل على تطبيق ذلك المعنى بشكله الصحيح من خلال السعي لطلب الرزق والتوكل على الله والاستعانة به في ذلك.
الأرزاق موجودة -ولله الحمد- وفي كل محنة منحة، والحكيم من ينظر في الأوضاع وينتهز الفرص ويسعى إلى الاستفادة من الأزمات ليكتشف الطاقات الجديدة كما يكتشف مواطن الهدر والخلل ويعمل على أن يخرج أفضل ماعنده من مواهب وقدرات ومهارات ولو في أحلك الظروف، فرزق الإنسان مكتوب مسبقاً ولكن الإنسان لا يعلمه ولا يعلم ما هو ولا يعلم قدره ولذلك وجب عليه أن يسعى لكسبه، فالرزق بيد الله يعطيه من يشاء ويمنعه عمن يشاء، وهناك العديد من الأمثلة الموجودة حولنا والتي تؤكد لنا ذلك المعنى في توزيع الأرزاق بين الخلق بل وتقلب الأوضاع بين الأغنياء والفقراء.
على الإنسان أن يجتهد ويسعى ويعمل من أجل هذا الرزق وعليه أن يتيقن أن العمل لكسب العيش واجب مع الإيمان المسبق بأن الرزق مقدر من عند الله، فلا يمتعض الإنسان ولا يتضجر أو يتذمر أو ييأس بل عليه أن يسعى ويبحث عن الفرص ويكتشف الوسائل ويطرق الأبواب التي ستوفر له -بإذن الله- رزقاً شريفاً يضمن له ولأسرته حياة كريمة.