كتاب

حبنا للوطن وخدمته شعارنا حتى الممات

* يجدر بنا وقد عادت الحياة المدنية إلى وضعها الطبيعي على إثر انحسار وباء (كورونا) حسبما أشارت إليه الجهات المعنية أخيراً، وقد كان لهذا النبأ المفرح صداه الواسع في أوساط المجتمع من مواطنين ومقيمين على حدٍ سواء، ويعود الفضل في ذلك -بعد الله- للدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- وتضافر الجهود وبذلها من منسوبي وزارة الصحة من أبناء وممرضين وصيادلة وفنيين بتوجيه ومتابعة وزير الصحة الذين شمروا عن سواعدهم وأقاموا جسوراً منيعة من المقاومة الجادة ومثلوا البطولة بأجلى صورها في مواجهة وصد هذه الجائحة، غير مبالين بالأخطار التي واجهتهم خلالها وتسببت في فقد بعضهم وإصابة آخرين، والبقية لا زالوا صامدين ومستمرين في بطولاتهم، كالساهرين على حدود البلاد شعارهم ووزيرهم في ذلك (حبنا للوطن وخدمته شعارنا حتى الممات).

ويطيب لكل مواطن ومقيم وقد منّ الله على البلاد بانحسار هذا الوباء وذهابه إلى غير رجعة إن شاء الله واستمرار أبطال الصحة على تطهير ما بقي من فلوله.. يطيب لنا بهذه المناسبة المفرحة جداً أن نثمن لمملكتنا الحبيبة، وقادتها الأوفياء -يحفظهم الله- الجهود الرائدة التي بذلوها منذ بداية هذه الجائحة حتى الآن، وما أنفقت في سبيلها من مليارات الريالات وما خططت في سبيل محاربتها من تنظيمات ودراسات وأدوية ولقاحات شملت المواطن والمقيم بالمجان والتي قد تعجز -أي دولة- أن تقوم بما قامت به المملكة خلال استمرارية هذه الجائحة وليس غريباً عليهم ذلك فحبهم لمواطنيهم وشعبهم والمقيمين على أرضهم ديدنهم، وعدالتهم، وصدق إيمانهم، ورثوا ذلك من والدهم المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وساروا على نهجه في تعاملهم مع شعبهم عدالة وإنسانية.


* نثمن لأبطال الصحة وزيرهم ومتخصصيهم الذين قابلوا هذه الجائحة منذ قدومها بكل شجاعة وبطولة واستبسال وصدوا زحفها بما رزقوا من قوة إيمانية وخبرة مهنية وحس وطني، مضحين في سبيل ذلك بأنفسهم وبما يملكون فداءً للوطن والقيادة والشعب، ومن حقهم أن يُكرموا وزيراً ومشاركين الراحل منهم ومن بقي على قيد الحياة، رفعاً لمعنوياتهم وتقديراً لأعمالهم غير العادية، وبطولاتهم غير المسبوقة، وبلادنا -أعزها الله- خير من يقدر جهود العاملين ويعمل على تشجيعهم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»