كتاب

التقارير بين الإيجابيات والسلبيات

الأمانة والمصداقية والشفافية هي العمود الفقري لنجاح الأعمال واستدامتها وتطويرها، فإن عدمت أو تم الالتفاف عليها فلا أمل في استمراريتها، وفي الحياة العملية قد يُطلب من البعض عمل دراسة أو بحث أو إعداد تقرير لموضوع معين؛ فيعمد القائمون على تلك الدراسة إلى صياغتها بالطريقة والآلية التي تتوافق مع تطلعات وطموحات المسؤول الذي طلب تلك الدراسة أو ذلك التقرير

تقتضي الأمانة العلمية لأي دراسة أو تقرير أو بحث أن توضح نقاط القوة والضعف والإيجابيات والسلبيات والفرص والتحديات والمميزات والثغرات في أي مشروع، وأن يتم وضع الدراسة أو إعداد التقرير بما يتوافق مع الحقيقة الموجودة على أرض الواقع، وبما هو موجود من معلومات موثقة وإحصاءات رسمية وحقائق وليس بما يتوافق مع أهواء وآراء القائمين عليها


مؤخراً نشرت صحيفة المدينة خبراً يتضمن صدور التوجيهات إلى مختلف الوزارات والمصالح الحكومية بأن تتضمن التقارير السنوية لتلك الجهات كتابة نقاط الضعف والتحديات التي يواجهها الجهاز مع ذكر تأثيرها من حيث النواحي التشغيلية والاستراتيجية الداخلية أو العوامل الخارجية التي قد تؤثر على عمل الجهاز العام مع ضرورة طرح المقترحات أو البدائل التي يمكن أن تساهم في التغلب على نقاط الضعف.

إبراز نقاط القوة والإنجازات في أي تقرير أو دراسة شيء مهم لأنه يمكن أن يساهم في تحسين العمل مستقبلاً من خلال دعم وتطوير تلك النقاط، ولكن الأهم أيضاً هو إبراز نقاط الضعف والتحديات والإخفاقات وأثرها وطرق معالجتها والبدائل المتاحة لذلك، ولأننا بشر فلا يوجد عمل متكامل، ولابد أن تكون هناك أخطاء وثغرات وإخفاقات وسلبيات، ولذلك فمن المهم إبراز تلك النقاط لمعالجتها وتصحيحها بدلاً من تجاهلها أو إخفائها.


جاءت تلك التوجهات الحكيمة لتعزز المصداقية والتحسين المستمر ولتساهم في تطوير الأعمال والمضي قدماً لتحقيق كافة المستهدفات والتطلعات لرؤية المملكة 2030.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»