كتاب

ليست هرمونات بل إبليسيات!!

ضمن مقطع فيديو متداول، وفي إحدى مدن أوروبا حيث يُطبّعُ الشذوذ الجنسي، فيعاشر الذكرُ الشاذّ ذكراً شاذّاً آخراً، وتعاشر الأنثى الشاذّة أنثى شاذّةً أخرى، بل ويتزوّجان ويعيشان تحت سقف واحد، في معصية كُبْرى لله عزّ وجلّ، وتقليدٍ لقوم لوط الذين سبقوا العالمين لهذه الرذيلة، فأهلكهم الله وجعلهم آيةً لمن خلفهم..

في هذه المدينة رسموا علم الشذوذ الذي يتكوّن من ألوان قوس قُزح على أسفلت الشوارع الرئيسة، تشجيعاً للشاذّين وتطبيعاً لرذيلتهم والتعايش معها وكأنّها فطرة طبيعية!. هنالك أبى حصانٌ حيوانٌ كان يمتطيه رجلُ شرطة أن يخطو على العلم، وكأنّه يرفض ما يريده بعض البشر من تطبيع لهذه المعصية ونشْرها عالمياً، خصوصاً في الدول الإسلامية، سواءً صدّق البعض نظرية المؤامرة علينا أم لم يصدّقوها!.


ومن باب هذا التطبيع أحذّر من التعامل مع هذه المعصية وكأنّها نتاج اختلال هرموني يُصيب الشاذّين، وأنّ في جسد كلّ إنسان، رجل أم امرأة، هرمونات ذكورية وأخرى أنثوية، فإن طغت الهرمونات الأنثوية في الرجل صار يتصرّف جنسياً مثل المرأة، وإن طغت الهرمونات الذكورية في المرأة تصرّفت جنسياً مثل الرجل، وعليه فالشذوذ هي مشكلة مرضية وعضوية لا أكثر ولا أقلّ، ويمكن التعايش معه كمنهج حياة عادي بعيداً عن الدين والثواب والعقاب، وهذا إفك مبين، وزور وبهتان، وافتراء على الله عزّ وجلّ الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأبان له أنّ إتيان الشذوذ ذنبٌ عظيم، عاقبته العذاب والنار، وحكاية الهرمونات هي إبليسيات زيّنها الشيطان الرجيم للشاذّين، وللمنظّمات والحكومات الماسونية في الغرب التي تؤزّهم وتسعى لحكم العالم بإفساده وإغراقه في مستنقع من الرذيلة، وتشتيت أواصر الأسرة الصالحة، وتنشئة أجيال ضالّة لا همّ لها في الحياة إلّا المتع الزائفة، وتشويه صبغة الله، ومحاربة الإسلام وقرآنه الكريم الذي هو الكتاب السماوي الوحيد الذي لم يُحرّف، فهل من متدبّر ومتّعظ؟.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»