كتاب

اللغة العربية.. لغة الحياة

للغة العربية مكانة ومحبة لدى كثير ممن يتحدث بها، كيف لا وهي لغة القرآن الكريم وفيها من الألفاظ والتراكيب ما لا يوجد في أي لغة أخرى في العالم وهناك قرابة نصف مليار شخص في العالم يتحدث اللغة العربية وهي لغة الضاد إذ أنها اللغة الوحيدة في العالم التي فيها حرف الضاد وبها أكثر من 12 مليون كلمة.

بالأمس السبت الموافق 18 ديسمبر 2021 احتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية، وقد وقع الاختيار على هذا التاريخ تحديداً للاحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973م قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة. اللغة العربية ليست مجرد لغة بل هي أصل وهوية وتراث ووسيلة تواصل وجيل اليوم يعيش العديد من التحديات لمواصلة الاهتمام والتقدير لمكانة اللغة العربية واستخداماتها في العديد من المناسبات والتعاملات والمواقف الاجتماعية إضافة إلى استخداماتها المرتبطة بالتقنية والأجهزة الالكترونية المختلفة واستخدامها أيضا من خلال الانفتاح العالمي خصوصًا في ظل انتشار وسائل التواصل المختلفة والتي جعلت من العالم ليس قرية واحدة بل منزل واحد.


الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية هو ليس احتفاءً باللغة فقط بل هو احتفاء بالهوية الثقافية فقضية اللغة العربية تمر اليوم بوقت حرج خصوصًا في ظل التحول الرقمي الذي نعيشه اليوم والذي يعتمد بشكل كبيبر على اللغة الإنجليزية مما ساهم في حصر اللغة العربية في مجالات محدودة ومرتبطة بالماضي والتاريخ والأمجاد السابقة والحضارات القديمة وأبعدتها كل البعد عن المجتمعات المعاصرة مما ساهم في وجود علاقة ضعيفة بين اللغة العربية والأجيال الحالية.

تواصل اللغة العربية محافظتها على مكانتها في بعض المجتمعات فهي اللغة الرسمية في التعاملات الحكومية والاجتماعية وهي اللغة التي يتوارثها الأجيال فيحرصوا على التمسك بها وهي لغة الحياة.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني